الصومال: 3 قتلى في خلاف بين جماعتين إسلاميتين مقديشو - رويترز - نفذ متمردون صوماليون حكم الإعدام في رجلين إعمالاً لحدي الزنا والقتل. لكن الحكم فجّر معركة بين جماعتين من المتمردين أسفرت طبقاً لأقوال الشهود عن مقتل ثلاثة مسلحين. وكانت هذه المرة الأولى التي يطبّق فيها حزب الإسلام أحكام الحد التي ارتبطت عادة بحركة «الشباب» المتمردة المتشددة. ونُفّذ حُكما الإعدام في الرجلين يوم الأحد في أفغوي حيث تعيش آلاف الأسر التي اقتلعها الصراع والواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب غربي مقديشو. واستدعى مقاتلو حزب الإسلام مئات السكان إلى حقل حيث أعلن قاض من المتمردين أن الرجلين اعترفا بالقتل والزنا. وأضاف أن إمرأة اعترفت بالزنا جُلدت مئة جلدة. وقال القاضي عثمان سيدو حسن للجموع: «هذا يوم القصاص. لقد حققنا وهم اعترفوا». لكن تلاوة الحكم فجّرت جدلاً بين فصيلين من حزب الإسلام وقال سكان إن معركة نشبت بينهما لاحقاً. وقالت حليمة عثمان وهي صاحبة متجر في أفغوي ل «رويترز» في مقديشو هاتفياً: «مات ثلاثة من مقاتلي حزب الإسلام وجرح خمسة بعدما تقاتلوا». وأضافت: «بعضهم أراد إرجاء الإعدام بينما أصرّ آخرون. وتبادلوا إطلاق النار. وهزمت الجماعة التي كانت ضد الإعدام وفرّت بعيداً». الخلاف الجزائري - المصري ينتقل إلى اتحاد المحامين الجزائر - «الحياة» - طالب اتحاد المحامين الجزائريين المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بإصدار «إدانة صريحة» لاتحاد المحامين المصريين، وبمباشرة «إصلاح جذري» حتى تكون هذه المؤسسة «في مستوى تطلعات وطموحات المحامين العرب». ورفض النائب الأول لرئيس اتحاد المحامين الجزائري أحمد ساعي الذي يرأس الوفد الجزائري في أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق، رسالة رئيس اتحاد العرب المصري حمدي خليفة التي قال فيها إن المحامين في القاهرة نظّموا اعتصام تنديد أمام مقر النقابة وإن مواطناً مصرياً اندس بينهم فأحرق العلم الجزائري وإن المحامين يتبرأون من هذا الفعل. لكن أحمد ساعي رد قائلاً: «هذه الرواية لا يصدقها أحد». وأوضح ساعي في اتصال، هاتفي مع «الحياة» أن «محاولات للصلح تقودها أطراف عربية في أشغال المكتب لكننا نريد اعتذار الاتحاد المصري للمحامين على حادثة حرق العلم الجزائري»، على خليفة احتجاج مصري على تعرّض مشجعي المنتخب المصري لكرة القدم لاعتداءات بعد مباراة تصفيات كأس العالم في الخرطوم والتي فاز بها المنتخب الجزائري الشهر الماضي. وزير مغربي: قضية أمينة حيدر «مؤامرة جزائرية» الرباط - أ ف ب - قال وزير الاتصال (الإعلام) المغربي الناطق باسم الحكومة خالد الناصري لوكالة «فرانس برس» أمس الاثنين إن قضية الناشطة الصحراوية أمينة (أميناتو) حيدر المضربة عن الطعام في اسبانيا «مؤامرة منهجية منظمة حاكتها الجزائر». وأضاف الناصري أن «التوقيت يحمل دلالات»، مشيراً إلى أن الجزائر «في موقع ضعف» إزاء مشروع الحكم الذاتي للصحراء الغربية الذي اقترحه المغرب ورحب به المجتمع الدولي. واعتبر الناصري أن قضية حيدر «تلاعب بغيض» والجزائر «تظن انها نجحت في التوصل الى طريقة رخيصة لكسب تعاطف الرأي العام الدولي». واتهم الجزائر «بالتمسك بخطاب الحرب الباردة المبتذل»، وقال «سقط جدار برلين في أوروبا، لكن جداراً آخر تبنيه الجزائر» على الحدود بين البلدين. وتابع: «لا يمكننا تحمل مسؤولية ملف ومؤامرة منهجية تحيكها الجزائر». ولاية جديدة لنقيب الصحافيين المصريين القاهرة - «الحياة» - حسم الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد الصراع على منصب نقيب الصحافيين المصريين، والذي أعيد الاقتراع عليه أول من أمس، لمصلحته متقدماً بفارق كبير على منافسه الوحيد الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام ضياء رشوان. وأعلنت مساء الأحد اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات عن فوز النقيب السابق مكرم محمد أحمد بدورة ثانية مدتها عامان، حيث حصل على 2419 صوتاً متقدماً بفارق 858 صوتاً على منافسه ضياء رشوان الذي حصل على 1561 صوتاً.