حاول المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد، ديفيد مويس، هزّ صورة قائد "الشياطين الحمر" واين روني في ناديه، معلناً أن الأخير أراد الإنتقال إلى الغريم تشلسي خلال فترة تولي مويس إدارة الجهاز الفني الموسم الماضي. وتحدث مويس في مقابلة لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عمّا وصفها بأنها معركته لمنع روني من الإنضمام إلى البلوز خلال فترة الأشهر العشرة التي قضاها في "أولد ترافورد"، قبل أن تقيله إدارة النادي في أيار (مايو) الماضي، إثر مسيرة مخيبة، إذ اتسم الموسم الوحيد الذي قضاه مع النادي، بفشل الفريق في تحقيق أي لقب أو مركز متقدم على المستوى المحلي والأوروبي، بعد هبوط يونايتد إلى المرتبة السابعة في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، وتوديعه كأسي الإتحاد والرابطة المحترفة، وخروجه من دوري أبطال أوروبا وعدم تأهله إلى المسابقة القارية في الموسم التالي (الحالي) لأول مرة منذ عام 1995. وجاء حديث مويس قبيل مباراة مانشستر يونايتد أمام إيفرتون، يوم الأحد المقبل في الجولة 34 من "بريميير ليغ" (الدوري الممتاز)، علماً أن مويس كان أول مدرب يعطي روني فرصة الظهور في البطولات الإحترافية، حين كان الإثنان في إيفرتون عام 2002. وأكد مدرب ريال سوسيداد الحالي أنه من أبقى على قائد المنتخب الإنكليزي في مانشستر يونايتد، قائلاً: "كان تشلسي قريباً من أخذ روني، كان جوزيه مورينيو مهتماً به جداً، فكان عليّ أن أكافح لضمان بقاء روني، وكان الأمر مرة أخرى في صميم ما كان مانشستر يونايتد يتجه إليه". وأشار مويس إلى أنه حين أتى إلى مانشستر يونايتد، شعر بأن "روني فقد قليلاً من روحه القتالية"، مضيفاً أن "واين كان دوماً مكافحاً، إنه لاعب كرة قدم رائع من الناحية الفنية، يمكن أن يفعل أي شيء بالكرة، ولكن خلف ذلك إنه صبي صلب، وشعرت أنه قد خسر قليلاً من ذلك". وختم: "أعتقد انه وافقني الرأي بذلك، وعلى الأرجح فكّر بأن لا بد له من العودة ليكون أكثر عدوانية، ويشبه نفسه أكثر". ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث في الدوري، بفارق 11 نقطة عن المتصدّر تشلسي صاحب ال76 نقطة، بينما يحتل إيفرتون المركز الثاني عشر برصيد 41 نقطة.