نحتفل ولا نزال نحتفل بعودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنّة بالنجاح... الوطن يحييك بعودتك ً إلى أراضي المملكة سالماً معافى، لم يغب «سلطان الخير» عن وطنه، كان معنا خلال راحته وعلاجه، ونحمد الله أن أعاده إلى البلاد بصحة وعافية بعد معاناة مع المرض الذي شفي منه بفضل الله وبرحمته، شفاؤه اسعد العالم وأياديه امتدت للجميع، ما غاب يوماً لكنه وصل ليزف بهجة براقة في كل بيت، وليرسم بسمة على كل شفة، موعد انتظره السعوديون طويلاً، وقبله لم يطيقوا صبراً، ليقابلوا بذله بالسؤال اطمئناناً، ومكانته بالشكر عرفاناً، فمرحباً بك بين أهلك وأبنائك. الجميع فرح بعودة «سلطان الخير» الذي ظل الوطن في قلبه، الجميع استبشر بعودته خيراً وارتسمت الفرحة على وجوههم، في كل وقت وكل حين، فالخير قد حل بوصولك سلطان الخير، تفاعل الوطن مع عودته كانت بقدر أهمية هذه العودة، فجميع المسؤولين في هذا الوطن فرحوا ورسموا أجمل العبارات وسطروا أفضل السيرة لولي العهد... فهنيئاً للوطن عودتك وهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولجميع أفراد الأسرة الحاكمة وللشعب السعودي، وهنيئاً لأفراد القوات المسلحة المرابطين على الحد الجنوبي لهذا الوطن، هنيئاً للجميع عودتك، هنيئاً لكل من نبض قلبه بحب هذا الوطن وحب قادته، هنيئاً لهم عودتك، حفظك الله وألبسك ثياب الصحة والعافية، فمهما تحدثنا وسطرنا فلن نوفيك حقك يا سلطان الخير. وكلنا نقول له: شكراً سلطان عدد كل فرحة وهبتها لقلوبنا، شكراً سلطان بقدر المتاعب التي تكبدتها من أجلنا، شكراً سلطان بحجم قلبك وقدر جودك. افرحي يا «مملكة العز» فقد عاد «سلطان الخير». عبدالله مدباس البقمي - الرياض [email protected]