الناصرة - «الحياة» - أفادت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أمس أن قيادة «الجبهة الداخلية» في الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن الدفاع المدني قررت إعادة توزيع الكمامات الواقية من الغازات السامة على المواطنين ابتداء من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بعد أن جمعتها منذ أكثر من عام لعدم صلاحيتها. وأضافت أن عملية التوزيع على جميع المواطنين ستستغرق عامين نظراً الى النقص في عدد الأقنعة الواقية. وقال قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال يائير غولان، إن إعادة توزيع الكمامات لا يتعلق بأي معلومات متوافرة الآن عن «حدث طارئ» أو حرب وشيكة، وإن الطريق الأنجع لمواجهة أي وضع طارئ تكمن في إعداد المواطنين في الأيام العادية لأي طارئ. في غضون ذلك، شرعت «الجبهة الداخلية» في حملة إعلامية تحت عنوان «أن تكون محمياً كل الوقت»، تشرح للمواطنين كيفية مواجهة حالات طوارئ مثل سقوط صواريخ وطرق الاحتماء والنزول إلى الملاجئ. كما وزعت «الجبهة الداخلية» خريطة جديدة للمناطق الجغرافية لإسرائيل وفقاً لمستوى التهديد المتربص بكل منطقة من الصواريخ. ووضعت المنطقة الشمالية، القريبة من لبنان، والمنطقة الوسطى القريبة من قطاع غزة وأراضي الضفة الغربية، على رأس المناطق المهددة بالقصف الصاروخي.