عقد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ اجتماعاً مع أمير جمعية علماء الإسلام (ديوبند) مولانا فضل الرحمن في مدينة إسلام آباد. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين الوزارة والجمعية وسبل دعمه في مجالات العمل الإسلامي المختلفة. وأكد الشيخ مولانا فضل الرحمن، خلال لقائه الوزير، موقف الجمعية وجميع أعضائها ومنسوبيها (يتجاوز عددهم الملايين) الداعم والمؤيد للمملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية، في استعادة الشرعية في اليمن ونصرة المظلوم والتصدي للبغاة المعتدين الحوثيين ومن يدعمهم ويساندهم. واعتبر فضل الرحمن أن «عاصفة الحزم» ليست تدخلاً في اليمن؛ «فما قامت به المملكة ليس تدخلاً في اليمن، بل بهدف استعادة الشرعية، وإنما التدخل في الشؤون الداخلية لليمن هو ما قامت وتقوم به إيران». وأضاف: «كنت حذرت قبل عامين من التدخل الإيراني في شؤون اليمن، وأن إيران تمثل خطراً على المنطقة يجب التصدي له»، مؤكداً أن «موقف السعودية لدينا واضح، ونحن ماضون في تأييد السعودية لأننا متأكدون من موقفها الذي يستهدف استعادة الشرعية في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني»، مشيداً بموقف الحكومة الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف، بدعم باكستان للمملكة.