حقق مطار دبي الدولي معدلات نمو قياسية بحركة المسافرين والشحن خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الفائت معززاً حضوره على خارطة السفر الدولية بين الشرق والغرب. وأظهرت مؤشرات مؤسسة مطارات دبي ارتفاع أعداد المسافرين عبر المطار الى 3 ملايين و496 الفاً و 366 مسافراً بنمو قدره 11.7 % مقارنة مع 3 ملايين و 130 الفاً و 333 مسافراً في الشهر المناظر من عام 2008. وعلى صعيد الشحن سجلت حركة البضائع والشحن عبر المطار نمواً هو الأعلى من نوعه منذ عام 2008. وصعد حجم حركة استيراد وتصدير وإعادة تصدير البضائع في الشهر المذكور إلى 185 ألفاً و 876 طناً بنمو قدره 17.7 % مقارنة مع الشهر المناظر من العام الماضي. وساهم عقد معرض دبي للطيران 2009 في الفترة ما بين 15 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) بالإضافة الى معارض وأنشطة كبرى استضافتها دبي الشهر الماضي، في تعزيز حجم الشحن عبر مطار دبي. وتعليقاً على هذه الأرقام القياسية قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة مطارات دبي : «ان نجاح اقتصاد دبي وقدرته على مواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية إنما هما نابعان من ديناميكية هذا الاقتصاد وتنوعه بفضل السياسة والتوجهات الحكيمة التي وضعتها حكومة دبي وهذا ما ساهم بتخفيف آثار الأزمة الى أبعد الحدود». وأضاف: «إن بوادر الانتعاش التي يحققها أي قطاع سوف تنعكس ولا بد على القطاعات الأخرى ليس على مستوى دبي فقط وإنما على مستوى العالم ككل». ومن جانبه قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: «ان قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية هو بمثابة العمود الفقري للاقتصادات المتنوعة. ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في تعزيز البنية التحتية لقطاع الطيران وتوفير المزيد من التسهيلات والخدمات ساهما في حفز النشاط الاقتصادي وزيادة معدلات الحركة في مطار دبي الذي يعد واحداً من أسرع مطارات العالم نمواً». ويستخدم مطار دبي الدولي أكثر من 125 شركة طيران دولية تقوم بتسيير رحلات ربط الى اكثر من 210 وجهات حول العالم مما يجعل من مطار دبي الخيار الأكثر تفضيلاً بالنسبة الى جميع شرائح المسافرين خصوصاً مسافري الترانزيت.