خاض منتخب لبنان لكرة السلة النسختين الأخيرتين من بطولة العالم عامي 2002 و2006 "متأهلاً" بحلوله وصيفاً للصين في بطولة آسيا، ويشارك في النسخة المقبلة المقررة من 28 آب (أغسطس) إلى 12 أيلول (سبتمبر) 2010 في تركيا، ببطاقة دعوة "وايلد كارد"، تلقاها اليوم من الاتحاد الدولي "فيبا" تخوله المشاركة. وكان الاتحاد اللبناني سدد مبلغ 500 ألف يورو وهو رسم الاشتراك الموضوع من الاتحاد الدولي، وتأمن بدعم من رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها مكتبه مع الجانب التركي لتزكية الطلب اللبناني ودعم ملفه. وشكر رئيس الاتحاد بيار كاخيا "الرئيس الحريري على دعمه اللامحدود". وزاد: "لا اعتبر نفسي صاحب الفضل بتحقيق هذا الانجاز, فأنا تمكنت فقط من إدارة العملية بالطريقة الصحيحة". واعتبر كاخيا "أن الحق عاد إلى أصحابه" نظرا للإجحاف التحكيمي الذي لحق بالمنتخب في بطولة آسيا الأخيرة في الصين" في مباراته نصف النهائية أمام أصحاب الأرض. وستقام قرعة البطولة الثلثاء المقبل في قصر سيراغان في اسطنبول, حيث ستوزع المنتخبات ال24 إلى أربع مجموعات من ستة منتخبات, وبعد الدور الأول الذي سيقام بنظام الدوري, تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى ربع النهائي الذي يقام على طريقة خروج المغلوب وصولاً إلى النهائي. وتستضيف مباريات البطولة مدن أنقرة, قيصري, اسطنبول وإزمير. وتأهلت منتخبات إيران, الصين والأردن مباشرة إلى النهائيات عن قارة آسيا, بينما حلّ لبنان رابعاً بعد خسارته أمام الأردن 66-80 في مباراة تحديد المركز الثالث المؤهل. وتمثل أفريقيا منتخبات أنغولا وساحل العاج وتونس، فضلاً عن الولاياتالمتحدة حاملة ذهبية دورة بكين الأولمبية 2008, والأرجنتين, البرازيل كندا وبورتوريكو وإسبانيا وصربيا وفرنسا وسلوفينيا وكوراتيا ونيوزيلندا وتركيا. وتناوبت على إحراز "مونديال السلة" منتخبات الاتحاد السوفياتي, يوغوسلافيا والولاياتالمتحدة (3 مرات), البرازيل وصربيا (مرتان), إسبانيا والأرجنتين (مرة واحدة عام 2006). وسيتأهل بطل المسابقة مباشرة إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012.