سجل الإنتاج الصناعي الأميركي أكبر تراجع له في أكثر من عامين ونصف العام في آذار (مارس) الماضي، متأثراً بانخفاض في ناتج التعدين والمرافق، وهو ما يعد مؤشراً جديداً على تباطؤ حاد للنمو الاقتصادي في الربع الأول من العام. وقال "مجلس الاحتياطي الاتحادي"، (البنك المركزي الأميركي) اليوم (الأربعاء) إن الإنتاج الصناعي تراجع 0.6 في المئة، بعدما زاد 0.1 في المئة في شباط (فبراير) الماضي. ويعد تراجع آذار (مارس) هو الأكبر منذ آب (أغسطس) العام 2012، وهو أسوأ من توقعات المحللين التي كانت ترجح انخفاضاً بمقدار 0.3 في المئة. وزاد ناتج الصناعات التحويلية 0.1 في المئة. وهوى إنتاج المرافق 5.9 في المئة، بعدما ارتفع 5.7 في المئة في شباط (فبراير). ونزل ناتج قطاع التعدين 0.7 في المئة الشهر الماضي بفعل انخفاض 17.7 في المئة في حفر آبار النفط والغاز. وفي الربع الأول من العام تراجع الإنتاج الصناعي بمعدل سنوي بلغ واحداً في المئة في أول انخفاض فصلي منذ الربع الثاني من العام 2009. وهوت أنشطة حفر آبار النفط والغاز وخدمتها أكثر من 60 في المئة على أساس سنوي ما ساهم بمعظم تراجع الإنتاج الصناعي في الربع الأول.