كشفت التحقيقات مع المسلحين المتسللين الذين تم أسرهم على الجانب السعودي من الحدود مع اليمن، أن قادتهم يرغمونهم على تعاطي بنات الخشخاش المخدر الذي يطلقون عليه «حشيشة الحوثي»، لتحفيزهم على المخاطرة بخوض معارك ضد القوات السعودية، فيما تمكّنت القوات المسلحة السعودية من قتل وأسر عدد من المسلحين حاولوا القيام بهجوم انتحاري لاقتحام قرية على الشريط الحدودي المحاذي لليمن بسيارات ذات دفع رباعي، وتصدت لهم بالصواريخ وقذائف المدفعية ونيران القناصة. وكان المسلحون حاولوا اقتحام قرية الجابري الحدودية القريبة من بلدة الحرث، مستخدمين سيارات رباعية الدفع. وحاولت القوات السعودية تحذيرهم، ودعوتهم إلى الاستسلام بمكبرات الصوت، لكنهم أهملوا التحذير وتقدموا في اقتحام انتحاري، ما حمل القوات السعودية على ضربهم من الجو وبالمدفعية ونيران القناصة. وتحصن عدد منهم في منازل حدودية، لكن القوات السعودية حاصرتهم وقتلت عدداً منهم، وأرغمت بقيتهم على الاستسلام. ونقلت وكالة «رويترز» عن موقع متمردي اليمن على شبكة «الإنترنت» قوله إن القوات المسلحة السعودية شنت أمس 37 غارة جوية وأطلقت نحو 390 صاروخاً لإحباط محاولة اقتحام قرية الجابري. القوات السعودية تتصدى لمسلحين «انتحاريين» في قرية الجابري وتأسر عدداً منهم «الكوماندوز»... جنود «مهرة» لا تراهم العيون التقنية صكوك «شهادة» ووعود بالجنة وأختام على الأجسام ضبطت في حوزة الأسرى الحوثيين