يبدو أن المشكلات والخلافات التى تعصف بناد كبير وعريق كالنصر، ستغيّب حضوره مجدداً بين قائمة «الأندية الكبيرة»، خصوصاً في مجال فريق كرة القدم الأول، الذي ما إن استبشر محبوه وأنصاره بالعمل الإداري الاحترافي «المنظم»، الذي يقوم به المدير العام للفريق الإداري «الخلوق» والخبير سلمان القريني، حتى بدأت «رياح» المشكلات والخلافات تعصف بذلك العمل الإداري اللافت الذي أعاق عمل القريني، وأعاق مسيرة «العالمي» في منافسات دوري زين السعودي. وما إن وضع سلمان القريني النقاط على الحروف في ما يخص عمله الإداري في النصر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أخيراً في ناديه، وما إن طوت الإدارة الصفراء صفحة "قضية" اللاعب يوسف الموينع مع القريني، حتى استقبل الأخير رسالة «نصية» بالتهديد والوعيد عبر "موبايله" الخاص من عضو شرف نصراوي، كما أكدها مدير الكرة الصفراء سلمان القريني عبر تصريحه أخيراً لمراسل قنوات ال «ART» الزميل عبدالرحمن الدحيم، إذ أبان القريني أن رسالة «التهديد» و«الوعيد» خارجة عن «الروح الرياضية». فيما أكد الزميل عبدالرحمن الدحيم الذي اطلع على فحوى الرسالة، انها احتوت على عبارات «شتم» و«تهديد» و«وعيد» تجاه القريني من عضو شرف نصراوي بارز مدوّن اسمه في قائمة «المرسل»، وقال: "احتراماً للجميع لم أستطع قراءة الرسالة، وتفاجأت بها وبما حوته من عبارات شتم تجاه إداري خلوق كسلمان القريني، الذي يعد من أفضل الإداريين في الأندية السعودية". وأضاف: «كما احتوت الرسالة التى كان مدوناً في مقدمتها اسم المرسل، وهو عضو شرف نصراوي معروف على عبارات من التهديد والوعيد بالكشف عن فضيحة للقريني خلال الأيام المقبلة». وبذلك، تتواصل حملة المشكلات والخلافات، التى يقودها بعض أعضاء شرف النصر تجاه إدارة الأمير فيصل بن تركي، الذي قدم منذ مطلع الموسم الحالي عملاً كبيراً في سبيل «إعادة» الفريق الأصفر إلى «ساحة» المنافسة على البطولات بين الأندية المتنافسة الكبيرة، غير أن ذلك الجهد والعمل الكبيرين اللذين قام بهما مع أعضاء إدارته، خصوصاً الإداري القريني لم يعتد عليهما "هواة" المشكلات والخلافات. يذكر أن سلمان القريني من الإداريين الذين حققوا نجاحات لافتة مع المنتخبات السنية السعودية لسنوات عدة، وهو يعد أحد أبناء النصر الذين قدمهم للكرة السعودية، إذ كان أحد نجومها في نهائيات كأس العالم للناشئين 1989، وأسهم في تحقيق اللقب العالمي آنذاك.