إسلام آباد - يو بي أي - أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أمس، أن القوات الباكستانية عثرت على 4 شاحنات هندية محملة بأسلحة وذخائر في العاصمة إسلام آباد، كما صادرت كميات ضخمة من الأسلحة الهندية الصنع في منطقة بارا جنوب بيشاور، عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي القبلي. وقال: «نوجه اتهاماتنا استناداً الى وقائع محددة»، مشيراً الى ان وزارة الخارجية الباكستانية تتداول مع نيودلهي في مسألة التدخل الهندي المتزايد. في غضون ذلك، فجّر عناصر من حركة «طالبان» مدرستين للصبيان في منطقة معبر خيبر (شمال غرب) الحدودي مع افغانستان، حيث تشن القوات الحكومية عملية ضد المسلحين. وأوضح رئيس ادارة منطقة خيبر شفير الله وزير، أن مسلحي «طالبان» وضعوا كميات كبيرة من مادة الديناميت المتفجرة حول جدران مدرسة ثانوية حكومية ومدرسة للتعليم الابتدائي. ودمر «طالبان باكستان»، المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» والمسؤولة الرئيسة عن موجة اعتداءات اوقعت نحو 2700 قتيل في البلاد خلال العامين الماضيين، مئات من المدارس شمال غربي البلاد، خصوصاً مدارس البنات بسبب رفضها تعليم الاناث وعملهن. وتعتبر المدرستان المستهدفتان هدفاً ل «طالبان» الذين يهاجمون المنشآت التابعة لدولة باكستان، بعدما اعلنت «الجهاد» ضدها صيف 2007 كونها حليفة للولايات المتحدة في «الحرب على الارهاب». على صعيد آخر، حصل سلاح الجو الباكستاني من السويد على أول طائرة من اربع مزودة بنظام انذار ومراقبة محمول جواً (اواكس)، في خطوة تهدف الى تعزيز القدرات الدفاعية امام منافستها الرئيسة الهند التي حصلت على اول طائرة من طراز «ساب - 2000 اواكس» من إسرائيل في ايار (مايو) الماضي. وهبطت الطائرة في احدى قواعد التشغيل الرئيسة التابعة للقوات الجوية الباكستانية، «ما مثّل انجازاً مهماً في الخطة الشاملة لتحديث هذه القوات». ولم تكشف قيادة سلاح الجو قيمة الصفقة، ولم تحدد موعد تسليم بقية الطائرات الثلاث، علماً ان طائرة (اواكس) تستطيع رصد طائرات على ارتفاعات عالية ومتوسطة، وأجسام الطائرة على مستوى منخفض فوق البر والبحر، واهداف سطحية فوق البحر.