قالت السلطات الأفغانية أن متشددين مزودين قذائف صاروخية وأسلحة أخرى اقتحموا محكمة في مدينة مزار الشريف شمال البلاد وقتلوا قائد الشرطة في المنطقة وضابطين آخرين اليوم (الخميس). وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي أصيب فيه 31 آخرون، إذ يكثف المتشددون منذ العام الماضي هجماتهم على الأهداف الحكومية بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية المقاتلة. وبدأ هذا الهجوم الأخير صباح اليوم حين اقتحمت مجموعة من المسلحين المحكمة واشتبكت مع قوات الأمن، واستمرت المعركة ساعتين، ولم تنته بحلول العصر. وتقع المحكمة في وسط مزار الشريف، عاصمة إقليم بلخ، قرب مكتب الحاكم ومبانٍ حكومية أخرى. وصرح مكتب حاكم الإقليم في بيان أن "قائد شرطة المنطقة قتل إلى جانب ضابطين آخرين". وقالت وزارة الداخلية أن "الشرطة أنقذت خلال الاشتباكات العشرات، من بينهم المدعي العام بالمحكمة". وأعلن الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد مسؤولية هذا الهجوم على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".