تفقد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس (الثلاثاء) عدداً من المساجد والجوامع المتضررة جراء السيول التي داهمت محافظة جدة والمحافظات المجاورة لها في منطقة مكةالمكرمة أخيراً. ووقف من قرب على أعمال الترميم والصيانة والنظافة التي أنجزت من قبل الفرق الفنية التي باشرت أعمالها فور حدوث فاجعة السيول إذ شملت تلك الأعمال تجهيز المساجد باللوازم الضرورية من فرش ومكبرات صوت ومكيفات وغيرها لتكون مهيأة للصلاة في أقرب وقت ممكن. وحضّ الوزير آل الشيخ مسؤولي الفرق الفنية على مضاعفة الجهود والعمل المستمر لإنجاز أعمال الإصلاح والبناء والصيانة لبيوت الله في أسرع وقت ممكن، وتسخير جميع الإمكانات للتغلب على المعوقات والصعوبات التي تصاحب تلك الأعمال، ومنها صعوبة الوصول إلى مواقع بعض المساجد، وانقطاع التيار الكهربائي عن بعضها. وكشفت تقارير الفرق الفنية التي وقفت على عدد من المساجد والجوامع التي أمكن الوصول إليها عن تضرر أكثر من 33 مسجداً وجامعاً جراء تلك الأمطار في مجموعة من الأحياء، إذ تفاوتت تلك الأضرار بين حدوث آثار في منشآت بعض المساجد وأبوابها وشبابيكها، وتلف الأثاث بالكامل للمساجد التي طمرتها المياه، فضلاً عن تأثرها بمخلفات السيول التي لاتزال بها، وانحصار بعضها بمياه الأمطار. وأفادت التقارير أن المساجد المتضررة في محافظة جدة جراء السيول هي: مسجد محمد بن سيرين، ومسجد خالد بن الوليد، ومسجد عبدالله بن رواحه في حي الصواعد، ومسجد حمزة بن عبدالمطلب، ومسجد أبو بكر الصديق في حي الحرازات، ومسجد المثنى بن حارثة، ومسجد أسامة بن زيد في حي العدل، ومسجد التوحيد في حي العدل الغربي، ومسجد الفتح في حي الأمير فواز الجنوبي، ومسجد الصابرين، ومسجد حمزة بن عبدالمطلب في حي المحاميد، ومسجد التوحيد، ومسجد عبدالله بن أنيس، ومسجد الزهراء في حي كيلو 14، ومسجد بلال بن رباح في حي كيلو 14 الجنوبي، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد عمر بن عفنان، ومسجد السفران، ومسجد التعاون، ومسجد التقوى الجديد، ومسجد القحطاني، ومسجد الهجرة، ومسجد النعمان في حي الجامعة، ومسجد الوالدين، ومسجد العروة الوثقى، ومسجد المساعد، ومسجد الكرامة، ومسجد التوفيق، ومسجد البر في حي قويزة، ومسجد التوحيد في حي المنتزهات، أما في محافظة رابغ فالجوامع المتضررة هي جامع رابغ، وجامع السنوسي، ومصلى العيد.