نفى صانع ألعاب الشباب الدولي أحمد عطيف صحة ما تردد أخيراً حول طلبه مع شقيقه اللاعب عبده عطيف من الإدارة الشبابية مبلغ 35 مليون ريال لتجديد عقديهما الاحترافيين مع «شيخ الأندية السعودية»، وأكد ل«الحياة» أنهما لم «يشترطا ذلك المبلغ الكبير» وقال أحمد: «لاحظت ما طرح أخيراً في بعض الصحف والقنوات الرياضية الفضائية عن اشتراطي أنا وشقيقي عبده مبلغ 35 مليون ريال للتجديد مع الشباب، وذلك الأمر غير صحيح البتة، والوقت لا يزال باكراً للحديث عن تجديد العقد حالياً، إذ لا تزال المفاوضات مع إدارة الشباب قائمة حتى الآن، ولم يتم الاتفاق بشكل نهائي على التوقيع رسمياً، وأستغرب تسليط الضوء على موضوع تجديد عقدي مع الشباب من بعض الصحف في الوقت الحالي». وأضاف: «كما أن وضعي أنا وشقيقي عبده على قائمة الانتقال أمر أيضاً غير صحيح، وعبر «الحياة» أؤكد للشبابيين كافة ولوسائل الإعلام الرياضي أن الأولوية في اعتبارات أحمد وعبده عطيف هي التوقيع مع نادي الشباب، في حال تم الاتفاق على البنود كافة والشروط مع الإدارة، والشباب نادٍ كبير غني عن التعريف، وكل لاعب يطمح إلى اللعب فيه». وعن موعد دخوله في فترة «الستة أشهر» قال أحمد عطيف: «تبقى على دخولي في الفترة التي تسمح للأندية الأخرى بالتفاوض معي ثلاثة أشهر». فيما أكد اللاعب أنه وضع «شرطاً» للإدارة الشبابية للتوقيع معه، وهو «الشرط» ذاته الذي سيقدمه للأندية التي ستفاوضه في حال لم يتم الاتفاق مع الشباب، قائلاً: «كان من ضمن الشروط التي اشترطتها للتوقيع أن يتم التوقيع في الوقت ذاته مع شقيقي عبده، وهذا الشرط من أبرز الشروط التي وضعتها على طاولة المفاوضات مع الشباب، وأيضاً ينطبق هذا الشرط على الأندية التي ترغب في التفاوض معي ومع شقيقي عبده عند دخولي في فترة الستة أشهر، ولن أوقع أو انتقل إلى أي ناد من دون انتقال عبده معي».