الموفد الأميركي يبدأ مهمته في بيونغيانغ وواشنطن تؤكد انه «لا ينقل حوافز جديدة» سيول - أ ب، أ ف ب - وصل المبعوث الاميركي الخاص الى كوريا الشمالية ستيفن بوسورث الى بيونغيانغ امس، في محاولة لإقناعها باستئناف المفاوضات السداسية حول تفكيك اسلحتها النووية. وزيارة بوسورث وفريق يضم ستة افراد، والتي تستمر ثلاثة ايام، تشكل اولى المحادثات المباشرة بين ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما والدولة الشيوعية. وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية وصولهم آتين من كوريا الجنوبية، بنبأ من جملة واحدة. ومن المتوقع ان يجري بوسورث محادثات مع كانغ سوك-جو النائب الاول لوزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين. وقال مصدر في الخارجية الاميركية ان «الهدف من مهمتهم هو معرفة ما اذا كان الكوريون الشماليون مستعدين لاستئناف المفوضات السداسية، وإجراء نقاش جدي حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»، وليس إجراء «حوار ثنائي». وأضاف ان بوسورث «لا ينقل أبداً حوافز جديدة لإقناع بيونغيانغ». وأعربت بكين عن الامل في ان تعيد الزيارة اطلاق «المحادثات السداسية» التي تستضيفها. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو ان الصين «تدعم الاتصالات والحوار الاميركي - الكوري الشمالي. نأمل في ان يفضي هذا الحوار الى التفاهم المتبادل بينهما وفي وضع حد لمخاوفهما المتبادلة». السلطات الصينية تحقق في معلومات عن طلب أويغوريين اللجوء في الخارج بكين - رويترز - اعلنت وزارة الخارجية الصينية امس، انها تحقق في طلبات لجوء قدمتها مجموعة من أقلية الأويغور الصينية في كمبوديا إلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة. وأفادت «رابطة الأويغور الأميركيين» ان إثنين من 22 شخصاً من الأويغور المسلمين حاولوا الحصول على وضع لاجئ من خلال مكاتب مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بنوم بنه، قالا إنهما شاهدا قوات الأمن الصينية تقتل وتضرب متظاهرين اويغور في مدينة أورمتشي في أقصى غرب الصين في الخامس من تموز (يوليو) الماضي. وفي ذلك اليوم، تحولت تظاهرات قام بها محتجون اويغور على هجمات دامية ضد عمال منهم في جنوب الصين إلى حال فوضى سادها العنف أسفرت عن مقتل 197 شخصاً غالبيتهم من عرق الهان الصيني. وشنت حشود من الهان الصينيين هجمات انتقامية على أحياء الأويغور بعد ذلك بيومين. وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو إن المسؤولين يحققون في تقارير في شأن طلبات لجوء. وقالت في بيان صحافي في بكين: «تدرس الإدارات ذات الصلة الموقف في الوقت الراهن». وأضافت جيانغ: «لدينا علاقة تعاون جيدة مع كمبوديا على كل المستويات، ونأمل بأن يكون في مقدور المجتمع الدولي أن يعزز التعاون في مكافحة الإرهاب». ودأبت الصين على اتهام متشددين بإذكاء الاضطرابات العرقية في اقليم شينغيانغ حيث غالبية السكان من الأويغور، لكن بكين لم تقدم أي دليل حتى الآن على أن مجموعة ال 22 اويغورياً في كمبوديا على صلة بهذه الجماعات. ورفضت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بنوم بنه التعليق. لكن ناشطاً اجنبياً في مجال حقوق الإنسان طلب عدم ذكر اسمه، قال إن المجموعة ستقدم طلبات لجوء إلى كل من الحكومة الكمبودية والمفوضية. كوالالمبور: استئناف المحادثات بين مانيلا والمتمردين المسلمين كوالالمبور – رويترز - استأنفت الحكومة الفيليبينية أمس، محادثات السلام مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير، وأبدى كبير مفاوضي الحكومة تفاؤله بالتوصل الى تسوية دائمة. وتشارك في المحادثات التي تجرى في كوالالمبور على مدى يومين مجموعة الاتصال الدولية التي تشكلت حديثاً وتضم بريطانيا واليابان وتركيا. وتهدف المحادثات المتقطعة التي تتوسط فيها ماليزيا منذ عام 2001، إلى إنهاء تمرد إسلامي مستمر منذ أربعة عقود، قتل خلاله 120 ألف شخص وتسبب في عزوف المستثمرين عن وضع أموالهم في منطقة يعتقد أنها تحوي احتياطات ضخمة من النفط والغاز. وقال رافائيل سيغويس رئيس فريق الحكومة الفيليبينية في مفاوضات السلام: «أعتقد وأنا واثق من أن التفاؤل يتملكنا جميعاً، أننا سنتمكن من تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة ومقبولة وتخدم فعلاً مصالح الفيليبينيين المسلمين في مينداناو والشعب الفيليبيني بأسره». وأدى تصاعد العنف في الفترة من آب (أغسطس) 2008 إلى تموز (يوليو) الماضي، إلى سقوط أكثر من ألف قتيل ونزوح حوالى 750 ألف شخص. واتفق الجانبان في تموز على إبرام هدنة، ما مهد السبيل أمام استئناف المحادثات. فنزويلا تشتري «آلاف الصواريخ» لمواجهة كولومبيا كراكاس - أ ب - اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز امس، أن بلده حصل على آلاف الصواريخ وقاذفات صواريخ روسية الصنع، في اطار الاستعدادات العسكرية لحكومته لخوض نزاع عسكري محتمل مع كولومبيا. وقال تشافيز: «إنهم يعدون لحرب ضدنا. الاستعداد هو أفضل السبل لتحييد ذلك. نتلقى آلاف الصواريخ». ولم يحدد الرئيس الفنزويلي نوع تلك الصواريخ، لكنه اشار الى ان ترسانة بلده باتت تشمل صواريخ «إينغلا-1أس» ارض – جو وغيرها. وأضاف ان كراكاس ستحصل على دبابات روسية الصنع، بعضها من طراز «تي-72أس»، «لتعزيز قوة فرقنا المدرعة». ويعتبر تشافيز ان الاتفاق العسكري الذي وقعته كولومبيا والولاياتالمتحدة أخيراً، يستهدف غزو بلده. ضغوط اليونان تدفع الاتحاد الأوروبي الى إرجاء مفاوضات حول عضوية مقدونيا بروكسيل – رويترز - أرجأ الاتحاد الأوروبي أمس، قراراً بفتح محادثات انضمام مقدونيا، وذلك بعدما عارضت جارتها اليونان بدء المفاوضات مبكراً. وورد في بيان أقره وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أنهم سيبحثون الأمر مجدداً عندما تتولى أسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد في أول كانون الثاني (يناير) المقبل. وكانت مقدونيا تأمل في أن يحدد قادة الاتحاد الأوروبي موعداً لبدء مفاوضات انضمامها خلال قمة الاسبوع الحالي، بعدما أيَّدت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، الخطوة، في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي. لكن أثينا تعارض انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي بسبب خلافات تتعلق باسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة كونه اسم إقليم يوناني أيضاً يقع على حدود مقدونيا، وترى اليونان في هذا التداخل تعدياً على سيادتها. وقال الوزراء الأوروبيون في البيان: «يضع المجلس في الاعتبار توصية المفوضية بفتح مفاوضات الانضمام مع جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وسيحيل الأمر على الرئاسة المقبلة». تعليق المحادثات بين طوكيو وواشنطن حول نقل قاعدة عسكرية أميركية طوكيو - أ ب - أعلن وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا امس، تعليق المحادثات مع الولاياتالمتحدة حول تغيير موقع قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي اليابانية. ونقلت وكالة «كيودو» عن أوكادا تأكيده تعليق نشاط فريق عمل ياباني - أميركي يناقش مسألة نقل القاعدة، مشيراً الى عدم تحديد موعد جديد لاستئناف المحادثات. وقال: «ننتظر الآن لنرى هل يجب اجراء مناقشات مجدداً». ويضم فريق العمل الذي أُنشئ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اوكادا ووزير الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا والسفير الاميركي في طوكيو جون روس. والتقى فريق العمل مرتين، فيما أشارت «كيودو» الى ان المحادثات حول القاعدة حققت تقدماً ضئيلاً. وثمة خلاف بين البلدين حول قاعدة «فوتينما» الجوية التابعة لسلاح البحرية الأميركي، والواقعة في جزيرة اوكيناوا جنوباليابان. وكانت طوكيو اتفقت مع واشنطن عام 2006 على نقل القاعدة إلى موقع يقع شمال البلد، لكن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما علّق الاتفاق ملمحاً إلى احتمال تغيير الموقع الذي سيجري نقل القاعدة إليه. ويريد سكان اوكيناوا اغلاق القاعدة ونقلها من الجزيرة.