ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الثلثاء) مدعومة بصعود أسعار النفط، بينما بدأت البورصة المصرية التعافي بعد موجة جني أرباح مكثفة استمرت ثلاثة أسابيع. وقفز خام القياس العالمي "مزيج برنت" حوالى 6 في المئة إلى 58.24 دولار للبرميل أمس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 27 آذار (مارس)، على رغم تراجعه قليلا اليوم إلى 57.52 دولار. وكان ذلك كافيا ليدفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية إلى الصعود 2.1 في المئة إلى 8802 نقطة، مع ارتفاع قيم التداول الى أكثر من المثلين. وزاد سهم دار الأركان للتطوير العقاري الذي كان الأكثر تداولا 5.5 في المئة، بينما قفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية 9.7 في المئة. وارتفعت الأسهم السعودية في قطاعات عدة مع صعود سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 3.4 في المئة، وسهم زين السعودية للاتصالات 2.4 في المئة. في حين أغلق مؤشر سوق دبي مرتفعاً 1.8 في المئة إلى 3777 نقطة، بدعم من أسهم المضاربة الرخيصة. وصعد سهم بيت التمويل الخليجي 8.6 في المئة في أكثف تداول له منذ كانون الثاني (يناير) 2014، بعدما سجل قفزة بلغت 15 في المئة أمس. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة إلى 11834 نقطة، مع صعود سهم صناعات قطر الأكثر تأثرا بأسعار النفط 2.4 في المئة، بينما ارتفع سهم بروة العقارية 1.3 في المئة. وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة إلى 6229 نقطة. وبخلاف أسهم بيت التمويل الخليجي المدرجة في الكويت والتي حذت حذو الأسهم المدرجة في دبي، كان سهم بنك الإثمار من كبار الرابحين بصعوده 3.4 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.5 في المئة إلى 8716 نقطة، على رغم ان ضعف حجم كان له دلالة فنية سلبية. ومن بين الاسهم الرابحة صعد سهم غلوبال تليكوم 3.9 في المئة إلى 3.43 جنيه مصري، متجاوزاً ذروته التي سجلها في نهاية أذار (مارس) والبالغة 2.29 جنيه. وفي بقية البورصات الخليجية، ارتفع مؤشر أبو ظبي 0.1 في المئة إلى 4560 نقطة، فيما تراجع مؤشر البحرين 0.2 في المئة إلى 1438 نقطة، بينما استقر مؤشر سلطنة عمان عند 6297 من دون تغير يذكر.