دعم انتعاش طفيف في أسعار النفط وموجة صعود في الأسهم العالمية، معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط في معاملات الأمس. وعاود برنت الارتفاع فوق 80 دولارا للبرميل، وصعدت أسواق الأسهم العالمية بعد قرار الصين المفاجئ خفض أسعار الفائدة وتلميح البنك المركزي الأوروبي إلى تسريع شراء السندات. والصين سوق رئيسية لشركات البتروكيماويات الخليجية مثل شركة سابك السعودية، التي قفز سهمها 2.4 بالمئة في تعاملات الأحد، وساعد المؤشر السعودي ليصعد 1.1 بالمئة. وارتفعت معظم الأسهم الأخرى لكن اتحاد اتصالات موبايلي تراجع 0.4 بالمئة بعد أن أوقفت شركة الاتصالات رئيسها التنفيذي خالد الكاف عن العمل بعد تعديل نتائج 18 شهرا بخفض قدره 381 مليون دولار. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 بالمئة مع تقدم سهم عامر جروب 5.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستفصل الأنشطة العقارية عن عمليات الفندقة والتجزئة والأغذية والترفيه. وارتفع مؤشر دبي 1.5 بالمئة مع صعود معظم الأسهمن وجاء معظم الدعم من سهم إعمار أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة والذي ارتفع 3.7 بالمئة إلى 11.30 درهم. وتقدم مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة بقيادة سهم الدار العقارية الذي زاد 2.2 بالمئة، وارتفع سهم بنك رأس الخيمة الوطني 2.1 بالمئة إلى 9.65 درهم بعد أن اخترق مستوى المقاومة 9.30 درهم في الجلسة السابقة. بورصة قطر خالفت الاتجاه، وانخفضت 0.7 بالمئة مع استمرار المستثمرين في جني الأرباح بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي، ونزلت أسهم بنك قطر الوطني 0.9 بالمئة بعد صعودها 2.9 بالمئة الأسبوع الماضي. وهبط سهم مجموعة الرعاية الصحية 1.5 بالمئة بعد أن ارتفع 8.3 بالمئة. بورصة الكويت، ارتفع مؤشرها 0.1 بالمئة إلى 6955 نقطة وسلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 7139 نقطة، كما ارتفع المؤشر في البحرين 0.5 بالمئة إلى 1449 نقطة.