أعلن ناطق باسم الجيش في نيروبي أن الطيران الحربي الكيني أغار أمس، على معسكرين ل «حركة الشباب الإسلامية» في الصومال، والتي تقف وراء هجوم دموي على جامعة في شمال شرقي كينيا يوم الخميس الماضي. وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو أن «المعسكرين دمرا»، موضحاً أنهما يقعان في منطقة جيدو على الحدود الصومالية. وأكد أن تدمير هذين الهدفين كان مقرراً قبل الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا، والذي أسفر عن مقتل حوالى 150 طالباً. وأفاد مصدر عسكري آخر في نيروبي أن المعسكرين استهدفا «لأن المعلومات لدى السلطات الكينية تفيد بأن مقاتلي الشباب ينطلقون منهما لمهاجمة كينيا». وقتل مسلحو «الشباب» أكثر من 400 شخص في كينيا بهجمات منذ نيسان (أبريل) 2013. ونفذت قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي وتضم قوات كينية عمليات اعتقال وصادرت ذخيرة من معسكر للشباب في منطقة جيدو في آب (أغسطس) الماضي.