زار الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز، اليوم (السبت)، الرئيس العام ل "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله السند، في مقر الرئاسة العامة بالرياض، بحضور منسوبي الهيئة. وجرت خلال اللقاء، مناقشة سبل التعاون المشترك بين الرئاستين في ما يخدم المجتمع عموماً وفئة الشباب والرياضيين خصوصاً، واقتُرحت كذلك شراكة مستدامة بين الجهازين في عدد من المجالات، ثم تسلّم الأمير عبدالله بن مساعد درعاً تذكارياً من الدكتور السند، إضافة إلى جهاز عرض لعدد من المنتجات الإعلامية التوجيهية للهيئة. وعقب اللقاء، قام الرئيس العام لرعاية الشباب بزيارة للمركز الإعلامي في الهيئات، واستمع الى شرح مفصّل عن آلية عمل المركز، واطلع على العديد من إصدارات المركز التوجيهية والأفلام الوثائقية، وزار أيضاً "الإدارة العامة لتقنية المعلومات" واطلع على ما توصلت إليه الهيئة في مجال التحوّل إلى التعاملات الإلكترونية ومشروعات الإدارة وبرامجها التقنية. وقال الأمير عبدالله بن مساعد في تصريح صحافي عقب اللقاء: "انطباعي جيد قبل أن أصل إلى الرئاسة وأفضل بعد ما وصلت"، مشيراً إلى أن "هناك مبادرات جيدة تعزز ما تقوم به الهيئة، وأنه سيكون هناك مزيد من التطور والتعاون في ما بيننا". وأضاف: "نتطلع في رعاية الشباب إلى تعاون وثيق، لأننا والهيئات مجالنا الرئيسي هو خدمة شباب المملكة". وقال السند: "إن زيارة الأمير عبدالله بن مساعد، جاءت لاستعراض وبحث أطر العلاقة والتعاون بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبين الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وفتح مجالات جديدة من التعاون في خدمة شباب وفتيات هذا الوطن المعطاء". وتابع السند: "نعلم في الرئاسة العامة لهيئة الأمر المعروف والنهي عن المنكر، أن واجبنا عظيم وكبير تجاه شباب وفتيات هذا الوطن، والاهتمام بهم ورعايتهم وتوجيههم والأخذ بأيديهم في كل ما يحقق نجاحهم في أمور دينهم ودنياهم، والشباب عدة المستقبل، وكل مجتمع الشباب فيه محل الرعاية هو مجتمع ناجح، ولذلك نحن نعتقد أن رسالتنا تجاه الشباب تتكامل مع المسؤولية المناطة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في الاهتمام والرعاية بالشباب والفتيات "، مضيفاً أنه "تم بحث عدد من مجالات التعاون والعلاقة والشراكة، وأن العلاقة ستكون استراتيجية وسيلمس الجميع آثارها من خلال منتجات جديدة ستصدرها الرئاسة في العلاقة بين الرئاسة والشباب في توجيههم ورعايتهم من كل انحراف فكري أو عقدي أو أخلاقي أو سلوكي، وأيضاً الاستثمار في تنمية شبابنا وتنمية تطلعاتهم وتنمية كل سبيل للارتقاء بشبابنا وفتياتنا".