أوقفت السلطات الأميركية مواطنتين تدعيان تويل فالينتزاس وآسيا صديقي في مدينة نيويورك «حاولتا صنع قنبلة لتنفيذ اعتداء داخل الولاياتالمتحدة، وقالتا انهما تنتميان الى تنظيم «داعش». وقالت المدعية العامة الفيديرالية في بروكلين، لوريتا لينش: «أبدت المرأتان اللتان راقبهما عنصر من مكتب التحقيقات الفيديرالية (اف بي آي) منذ 2013 مرات دعمهما للعنف الجهادي، وأجرت صديقي اتصالات متكررة مع اعضاء من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتقديم دعم». وتابعت: «في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، اشترت المتهمتان أسمدة، وهما تعلمان انه يمكن استخدامها في صنع قنبلة اضافة الى غلوكونات البوتاسيوم». وأشارت المدعية الى ان صديقي كتبت في 2009 قصيدة نشرتها «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» دعت فيها القراء الى الالتحاق بالجهاد. اما فالينتزاس فوضعت صورة الزعيم الراحل ل «القاعدة» اسامة بن لادن خلفية لهاتفها الخليوي. وأفاد البيان الاتهامي بأن صديقي «امتلكت اسطوانات غاز وتعليمات حول كيفية استخدامها لصنع عبوات ناسفة». وفي حديث سجله العميل الفيديرالي، أشارت فالينتزاس الى انها «تفضل مهاجمة اهداف عسكرية او حكومية بدلاً من المدنيين». لكن البيان الاتهامي لم يشر الى هدف محدد. على صعيد آخر، أمرت محكمة الاستئناف في باريس بالاستماع لإفادة قائد معسكر غوانتانامو السابق الجنرال جيفري ميلر تلبية لطلب قدمه معتقلان سابقان عن تعرضهما لتعذيب. لكن البنتاغون رفض التعليق على هذه المعلومات. وكان قضاة فرنسيون رفضوا في 2014 طلباً مماثلاً قدمه المعتقلان الفرنسيان السابقان نزار ساسي ومراد بنشلالي. واحتج المدعيان على الرفض واستأنفا القرار امام محكمة الاستئناف في باريس التي أيدت طلبهما.