أطلق أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل قافلة الضمان الاجتماعي المتنقلة، ومكتب الضمان النسوي بمدينة بريدة، ووحدة الخدمات الضمانية بمركز أبانات من مقر الإمارة في بريدة أمس، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان، والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق. وقدم مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في القصيم للضمان الاجتماعي عبدالله المريف شرحاً عن أهداف القافلة، التي تسعى لتقديم الخدمات الإنسانية لمستفيدي الضمان الاجتماعي، الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكاتب الضمان من كبار السن والمرضى والمعوقين وغيرهم من المستحقين، من خلال ما سيقدمه موظفو القافلة لكل ما يحتاجه المستفيد من برامج الضمان المتعددة، مبيناً أن القافلة ستباشر عملها مباشرة بعد التدشين بداية بحي الشقة بمدينة بريدة، ثم مركز أبانات ومحافظة ضرية ومحافظة النبهانية ومركز النقرة ومحافظة عقلة الصقور ومركز الملقا ومركز قبة، مبيناً أن القافلة يشارك فيها مع وكالة الضمان الاجتماعي وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية. وثمن أمير منطقة القصيم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع الخدمات الاجتماعية والخيرية والحرص على الوصول إلى جميع المستفيدين وعدم تحملهم عناء الانتقال إلى مكاتب الضمان للاستفادة من الخدمات، مثنياً على ما يقدمه مكتب الضمان الاجتماعي بالمنطقة. وحث منسوبيه على حسن التعامل في تقديم الخدمات للمستفيدين، معرباً عن أمله بأن تقوم قافلة الضمان الاجتماعي المتنقلة بواجباتها الإنسانية تجاه المستحقين لخدمات الضمان من أبناء المنطقة على أكمل وجه. من جهة أخرى، شهد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمس، لقاء رؤساء المجالس والمديرين التنفيذيين للجمعيات الخيرية والجمعيات التعاونية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي. واستعرض اللقاء، الذي عقد بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، سير العمل في الجمعيات واللجان أمس، وآليات تطويرها وتفعيلها لتؤدي دورها بشكل فعال في تقديم الخدمات لمستفيديها من شرائح المجتمع المحلي، والخطط الاستراتيجية والمستقبلية للجمعيات واللجان والأعمال التي من المتوقع أن تقوم بها، وآلية التنفيذ التي تتبعها، والدعم المقدم لها من وزارة الشؤون الاجتماعية، والمعوقات والصعوبات التي تعترض سير عمل الجمعيات واللجان في المنطقة. وتحدث أمير منطقة القصيم، خلال اللقاء عن معوقات العمل الخيري، والدور المهم للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في تشخيص المشكلات، والتنسيق للتكامل في عمل الجمعيات، وأهمية الاستفادة من التقنية لإيجاد آليات ربط الجمعيات فيما بينها، مبيناً أنه سعى لعقد هذا اللقاء لتدارس آليات تقدم العمل الخيري، ومعوقاته.