بداية نود ان نوضح لكم وللقراء بأن الدولة لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن ووضع الإمكانات اللازمة كافة لراحتهم، والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تبذل جهداً كبيراً لتقديم أرقى الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام وزوّار مسجد رسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»، ورغبة منا في إظهار الحقائق لكم وللقراء الاعزاء نود إفادتكم بما يأتي: أولاً: بالنسبة لزيارة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للمنطقة فإنها تأتي في إطار الزيارات التفقدية المخصصة لأعمال الحج التي يقوم بها للوقوف عن كثب على سير الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن إلى المواقع الصحية والاجتماع مع المسؤولين في صحة المدينةالمنورة للوصول بها إلى أرقى الخدمات الصحية. ثانياً: في ما يتعلق بزيارة وزير الصحة لمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة، وأنه ظهرت له أشياء وأخفيت عنه أشياء، وتم انتقاء بعض الحجاج ووضعهم في غرفة على أنها جناح الحجاج، فهذا الكلام عارٍ من الصحة تماماً، لأنه في واقع الأمر لا يمكن تجميع المرضى في مكان واحد، إذ يتم تنويم كل حاج بحسب حالته الصحية، وهناك حجاج مرضى منومون بقسم العناية المركزة وقسم الجراحة وقسم الباطنة، هذا إلى جانب أن الوزير لديه من الحكمة ومن بُعد النظر ما يجعله يلاحظ التحسينات المذكورة في المقال، وبحكم متابعته شخصياً للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من واقع التقارير اليومية التي ترسل له، إضافة إلى ما يتمتع به من شفافية على جميع المستويات، إذ قام شخصياً بتفقد قسم الطوارئ وقسم العناية المركزة والعناية المتوسطة والتقى بالمرضى واطمأن على ما يقدم لهم من خدمات. ثالثاً: إن تقديم أرقى الخدمات الصحية لضيوف الرحمن هدف يسعى له منسوبو وزارة الصحة كافة من خلال شعار الوزارة «صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان»، وقد حققت الوزارة إنجازات في ذلك بفضل الله وبفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة، وكنا نأمل من كاتب المقال تحري الدقة وعدم التشويش على زملائنا العاملين بالمواقع. مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية بصحة المدينة