كشف النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية، المهندس لؤي هشام ناظر أن «برنامج الصقر الأولمبي» الذي أطلقته اللجنة الأولمبية منتصف 2009 أصبح لا وجود له، مؤكداً بأنه لم يسمع به من قبل ولا يعرف عنه شيء «لم أسمع به ولا أعرف عنه شيئاً، وهو غير موجود في اللجنة الأولمبية، وكل من التقيت بهم لم يتحدثوا عنه». وكانت اللجنة الأولمبية السعودية أطلقت أمس (الثلثاء) مشروع أولمبي تطويري جديد، أسمته ب«برنامج الذهب 2022»، تهدف من خلاله إلى تحقيق 100 ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية 2022. وأقامت اللجنة الأولمبية ورش عمل لرؤساء وأمناء الاتحادات الرياضية كافة، أفتتحها رئيس اللجنة الأمير عبدالله بن مساعد في فندق «كمبنسكي»، وذلك في حضور رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 اللورد سبستيان كو. الأمير عبدالله بن مساعد أكد أن «الهدف من البرنامج هو انتقاء المواهب وإعدادها للحصول على تمثيل مُشرف ونتائج مميزة تليق بمكانة السعودية في المحافل الرياضية القارية والدولية، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة من المجتمع في فئاته كافة لأجل صحة أفضل وزيادة الوعي الرياضي»، مضيفاً: «العمل الرياضي وصناعة البطل يتطلب جهوداً مضاعفة وتكاتفاً مستمراً من الجميع، وهو ما سعت إليه اللجنة الأولمبية عبر شراكتها مع المؤسسات الحكومية المعنية والقطاع الخاص لدعم الرياضة في السعودية، وذلك بتقويم واقعنا الرياضي ووضع الحلول المناسبة لإيجاد بيئة رياضية تتناسب مع التطوير الذي نتطلع إليه جميعاً، لذا حرصنا في اللجنة الأولمبية على إيجاد شراكة وتعاون مع وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني والمالية والتعليم والصحة والثقافة والإعلام لإيماننا بأنهم شركاء يتطلّعون معنا لذات الهدف الذي نسعى إليه من خلال إقامة هذه الورشة». من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 سبستيان كو: «الاستثمار الجيد في الرياضة يعني الخطط الاستراتيجية التي تصبوا نحو الحاجات السوقية، فهناك أربعة عناصر لتحقيق التميز، وهي الإدارة الجيدة والمدربين المميزين والتوجهات الثقافية والسياسية ومستويات التمويل، ويجب موائمة الألعاب الرياضية بنماذج الألعاب الناجحة، والرياضة في السعودية يجب أن تكون مستدامة مثل النشاط التجاري لتحقق المأمول منها».