أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الاثنين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه سيرفع تجميدا للمساعدات العسكرية الأميركية للقاهرة، ولكنه قال أيضا إن الولاياتالمتحدة ستوقف السماح لمصر بشراء المعدات بالائتمان اعتباراً من العام المالي 2018. ويدرس أوباما المساعدات العسكرية لمصر منذ 2013 حين عزل الجيش المصري الرئيس السابق محمد مرسي، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقال البيت الأبيض إن القرار سيسمح بتسليم 12 طائرة من طراز "إف-16" و20 صاروخا من طراز "هاربون" وما يصل إلى 125 مجموعة لوازم للدبابات "إم1 إيه1" كانت مجمدة. وأضاف أوباما انه سيواصل التقدم بطلب للكونغرس الأميركي لتقديم مساعدة عسكرية لمصر بقيمة 1.3 بليون دولار سنويا. ولكنه قرر "تحديث" المساعدة بأن يوقف اعتبارا من السنة المالية 2018 استخدام آلية للتمويل النقدي للمعدات العسكرية تسمح لمصر بشراء المعدات بالائتمان اعتمادا على التدفق المتوقع للمساعدات. وأضاف البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة ستوجه مساعداتها باتجاه المعدات المستخدمة في محاربة الإرهاب وأمن الحدود وأمن سيناء والأمن البحري وصيانة نظم التسليح المستخدمة في مصر بالفعل. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض برناديت ميهان في بيان "بهذه الطريقة سنضمن استخدام التمويل الأميركي في تعزيز الأهداف المشتركة في المنطقة، بما في ذلك أن تكون مصر آمنة ومستقرة وهزيمة المنظمات الإرهابية".