انقسمت آراء الأميركيين حول استراتيجية الرئيس باراك أوباما في أفغانستان و ما إذا كان بإمكان حكومتهم تحقيق أهدافها في هذا البلد. وبحسب استطلاع الرأي أجراه معهد غالوب فإن ثلاثة أرباع الذين تمّ استبيانهم ( 73% ) يعتقدون أن رصد الأموال وإنفاقها على هذا البلد قد يكون على حساب تحقيق أهدافهم الداخلية. وأيدّ حوالي 51% من المستطلعين استراتيجية أوباما في أفغانستان مقابل 48% عارضوها. وقال 48 من هؤلاء إن الولاياتالمتحدة متأكدة من أنها ستحقق أهدافها أو على الأرجح ستنجح في تحقيقها في أفغانستان مقابل 45% خالفوهم الرأي. وبدا من الاستطلاع أن الجمهوريين متفائلون بعض الشيء في تحقيق حكومتهم لإهدافها في أفغانستان إذ أيد سياستها ( 56% ) مقابل 47% من المستقلين و 45% من الديمقراطيين. وأجري الاستطلاع الذي شمل 1005 أشخاص يوم الأربعاء الماضي وذلك بعد يوم من إعلان إوباما عزمه على زيادة قواته في أفغانستان مع هامش خطأ قدره 4%.