يأمل أنتونيو كونتي بأن يحقق عودة ناجحة إلى ملعب فريقه السابق يوفنتوس، وذلك عندما يقود منتخب إيطاليا في مباراته الودية الصعبة اليوم (الثلثاء) ضد إنكلترا على «يوفنتوس ستاديوم». ويعتبر كونتي من أساطير يوفنتوس بعد تألقه في صفوفه لاعباً، وأحرز معه لقب الدوري خمس مرات، والكأس الإيطالية وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتل مرة واحدة، ثم تُوّج معه مدرباً بلقب الدوري ثلاث مرات وكأس السوبر مرتين، قبل أن يتركه الصيف الماضي. وعلى رغم استقباله بحفاوة من جماهير «بيانكونيري»، الذين شاهدوه في شوارع تورينو بعد وصوله مع المنتخب استعداداً لمواجهة الإنكليز في إعادة لمباراتهما في الدور الأول من مونديال البرازيل الصيف الماضي، حين فاز «الأزوري» (2-1) لكن ذلك لم يُجنبه الخروج مع «الأسود الثلاثة» من الدور الأول، فيخشى كونتي أن يُودّع المدينة بصافرات الاستهجان في حال لم يتمكن رجاله من تقديم المطلوب منهم. ومن المؤكد أن المباراة ستكون حامية تماماً لأن الإنكليز سيسعون إلى تجنب هزيمة سادسة متتالية أمام «الأزوري»، الذي لم يخسر أمامهم منذ الرابع من حزيران (يونيو) 1997 (2-صفر) على أرضه في لقاء ودي، لكن فريق المدرب روي هودغسون سيفتقد خدمات داني ويلبيك للإصابة في ركبته كما يحوم الشك حول مشاركة دانيال ستاريدج المصاب في وركه، ما سيفتح الباب لهاري كاين للمشاركة إلى جانب واين روني، وهذا الأمر سيمنح مهاجم توتنهام الشاب (21 عاماً) تأكيد ما قدمه الأحد أمام ليتوانيا حين افتتح سجله التهديفي في أول مباراة دولية له.