- أحيا اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان «يوم الأرض» من خلال إضرابات ووقفات رمزية في مناطق حدودية لبنانية مع إسرائيل. وأجمعت المواقف التي صدرت في هذا اليوم على شجب سياسات الاحتلال العدوانية، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين من دون قيد أو شرط، ومطالبة الحكومة اللبنانية «بإقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا في لبنان وفي مقدمتها حق العمل والتملك والإسراع في إعمار البارد». ونظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» وقفة تضامنية في بلدة مارون الراس «تضامناً مع الأسير الفلسطيني الطفل خالد الشيخ المعتقل في السجون الإسرائيلية وجميع الأسرى في السجون الإسرائيلية». والقيت كلمات دعت «الحكومة إلى تسهيل أوضاع شعبنا ومنحه الحقوق الإنسانية خصوصاً حق العمل والتملك، وإعمار مخيم نهر البارد». ونفذت الجبهة اعتصاماً أمام مكتب مدير «اونروا» في مخيم البارد، طالب خلاله المشاركون الوكالة «بالتراجع عن قراراتها الظالمة بحق أبناء البارد وتحمل مسؤولياتها الإغاثية ووضع برنامج طوارئ خاص بالنازحين من مخيمات سورية». وطالبوا الدولة اللبنانية ب «تسهيل معاملاتهم وتحركاتهم إلى حين عودتهم إلى مخيماتهم في سورية». وللمناسبة، اعتبرت «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة أن «إسرائيل تستغل كل لحظة من انشغال العالم العربي بالأوضاع السائدة في كل من اليمن والعراق وسورية وليبيا، لممارسة عدوانها الممنهج على الشعب الفلسطيني. وتتركز الحملات الاستيطانية على الضفة الغربية». ودعت إلى «رفع الصوت تأييداً للشعب الفلسطيني ونصرته لمواجهة الطوفان الاستيطاني الذي يتمدد على أرضه ويحاول وأد قرار بإنجاز استقلاله الوطني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وحيت اللجنة «مقاومي الأرض الفلسطينية الذين يبتكرون كل يوم أسلوباً نضالياً جديداً في مواجهة الاحتلال الاستيطاني وعسفه العنصري».