أعلن رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم مهدي النهاري تأييده المطلق لعمليات عاصفة الحزم، التي تستهدف إرساء الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن العملية استهدفت توقيف مخطط تسليم البلاد لجهات خارجية بهدف العبث به. وقال النهاري من جدة: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعلن انطلاق عاصفة الحزم في الوقت المناسب بمساندة الدول الحريصة على أمن واستقرار اليمن ووحدته، إذ لبت السعودية ودول الخليج العربي نداء ومناشدة السلطة الشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس المشير عبدربه منصور هادي، وذلك بهدف إيقاف العبث والتمدد الحوثي الخطر، المرتبط بأجندات وحسابات خارجية تسعى إلى تشتيت اليمن وتسليمه إلى جهات خارجية لتعبث بالبلاد». وأوضح النهاري أن عمليات «عاصفة الحزم» طوق نجاة لليمن من أن تكون ملاذاً آمناً للإرهاب والتعدي على الشعوب وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعالم أجمع، واصفاً إياها ب«البلسم الشافي» لكل اليمنيين في الداخل والخارج. وأفاد النهاري بأن قوات التحالف الذي تقوده السعودية، «بمثابة الإعلان الفعلي لردع المعتدين الذين لم ينصاعوا ولم يلتزموا بالمواثيق والقوانين والقرارات اليمنية والعربية والدولية كافة، لاسيما تلك التي وقّعوا عليها»، مشيراً إلى أن «الحوثيين يهدفون إلى جر اليمن إلى حروب عبثية، مذهبية، مناطقية وطائفية». ودان النهاري التحركات الحوثية المعادية للشعب اليمني المناضل، مناشداً العقلاء والحكماء من أبناء اليمن كافة بمختلف مستوياتهم إلى تحكيم العقل والمنطق، وتغليب مصلحة الوطن ووضعها فوق كل اعتبار، مطالباً جماعة الحوثيين ونظام علي عبدالله صالح بالخضوع إلى قرارات الشرعية اليمنية، وتسليم الدوائر والمواقع كافة.