اتفق الهلال والشباب على التعادل بهدفين لكل منهما، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد، ضمن الجولة العاشرة من مباريات دوري زين السعودي.وشهدت المباراة منافسة حادة بين نجوم الفريقين، وكان الهلال البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه البرازيلي نيفيز، في حين أحرز هدفه الثاني لاعب وسطه محمد الشلهوب، وقبل نهاية اللقاء بثوان، خطف البرازيلي كماتشو الهدف الأول لفريقه، وفي الشوط الثاني عاد كماتشو لإحراز هدف التعادل لفريقه. الهلال- الشباب جاءت البداية قوية من الفريقين، وظهرت الإثارة والندية والخطورة الحقيقية على المرميين الهلالي والشبابي من وقت باكر، بحثاً عن هدف التقدم، وكثف مدرب الشباب باتشيكو ومدرب الهلال غيريتس وسط الملعب بأكبر عدد من اللاعبين لكسب معركة المناورة، واعتمد مدرب الهلال كثيراً على قيادة الهجمات السريعة والتحرك من دون كرة، وهو ما زعزع الدفاع الشبابي، وتألق ويلهامسون في الجهة اليمنى والشلهوب وتياغو في وسط الملعب وشكلوا دعماً هجومياً كبيراً للمهاجم ياسر القحطاني، فيما لعب الشباب على تحركات صانع ألعابه الليبي طارق التايب وكماتشو وتهيأت له أول الفرص الخطرة بعد عرضية كماتشو للشمراني الذي مرت رأسيته بجوار القائم الهلالي، وحاول الهلال من خلال تسديدة تياغو كرة زاحفة في يد وليد عبدالله (16)، بعدها تلقى السعران تمريرة ولا أروع من التايب سددها بجوار القائم الهلالي (18). وأضاع البرازيلي تياغو فرصة محققة للتسجيل بعد تنفيذه لخطأ من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الشبابي (21)، لكن اللاعب ذاته كرر المحاولة ذاتها بعد أن نفذ الخطأ الذي تحصل عليه بطريقة برازيلية في شباك الحارس وليد عبدالله هدف أول لمصلحة الهلال (25)، لكن الشمراني أعاد الخطورة لفريقه عندما صوب كرة قوية أبعدها الدعيع إلى ركلة ركنية (30)، وضاعف الشلهوب التقدم لفريقه بتسديدة صاروخية من منتصف ملعب الشباب عانقت الشباك (36)، ونجح محترف الشباب البرازيلي كماتشو من تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للشباب بعد تسديدة الشمراني التي ارتدت من الدعيع ليكملها كماتشو في المرمى الهلالي (45) ليعلن بعدها الحكم الهنغاري نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين مقابل هدف للشباب بعد شوط أكثر من رائع من الفريقين. وفي الشوط الثاني، بحث الهلاليون عن مضاعفة النتيجة، من خلال الهجمات السريعة التي قادها تياغو، لإنهاء آمال الشبابيين بالتعديل، ونفذ تياغو خطأ مرّ بجوار القائم (50)، وأضاع الروماني رادوي فرصة هلالية، بعد تسديدته القوية التي تصّدى لها وليد عبدالله، لتعود من القائم إلى الملعب، ويشتتها الدفاع الشبابي بعيداً عن مكامن الخطر (55)، وتحرك مدرب الشباب باتشيكو، ودفع بأولى بأوراقه الفنية، عندما زج بعبدالله الشهيل، ثم عاد المدرب الشبابي سريعاً لإجراء تغييره الثاني، بنزول المهاجم المحترف فلافيو بديلاً عن السعران (65)، وكان فلافيو وجه السعد على الشبابيين، إذ تسبب من أول كرة في ركلة جزائية، بعد إعاقته من الكوري الجنوبي لي يونغ، سددها الشمراني وتصدى لها الدعيع أكملها كماتشو في الشباك الهلالية بطريقة الهدف الأول ذاتها، مسجلاً هدف التعادل لفريقه (66)، وأبدع الشبابيون بعد الهدف، وقدموا أداءً راقياً، وأجرى مدرب الهلال غريتس تغييراته الثلاثة في غضون دقيقتين، إذ دفع بالفريدي، ثم زج بعبدالعزيز الدوسري، وأشرك خالد عزيز، وأهدر الفريدي أخطر الفرص الهلالية من كرة انفرادية سددها أرضية تألق الحارس المبدع وليد عبدالله في إبعادها عن مرماه (79)، وعاد ويلهامسون بتسديدة زاحفة من الجهة اليمنى، أبدع في إنقاذها الحارس وليد عبدالله، مواصلاً تألقه اللافت في الشوط الثاني (82)، ولعب مدرب الشباب باتشيكو بآخر أوراقه الفنية، إذ زج باللاعب عبدالله الأسطا، وسحب التايب (83)، وتحرك الشبابيون في الدقائق الأخيرة، وأطلق أحمد عطيف قذيفة هائلة فوق العارضة الهلالية، وشهدت اللحظات الأخيرة محاولات متواصلة من الفريقين لزيارة شباك الطرف الآخر، ولكن لم يكتب لها النجاح، ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفين لكل منهما. نجران - الحزم صاستهل الفريقان اللقاء بالبحث عن هدف تقدم، وحاول مدربا الفريقين فك التحصينات الدفاعية، ونجح الضيوف في تسجيل الهدف الأول عن طريق وليد جيزاني (27)، بعد الهدف نشط أصحاب الأرض وتمكن المهاجم المخضرم الحسن اليامي من ادراك التعادل (33)، قبل ان يضيف زميله أنس بن ياسين هدف نجران الثاني (36)، لكن الحزم عاد من جديد للهجوم بحثاً عن التعديل، وتمكن وليد جيزاني أيضاً من التعديل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة.