طوكيو - يو بي أي - ألمحت زعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي الياباني ميزوهو فوكوشيما امس، إلى ان حزبها قد ينسحب من الائتلاف الحكومي، في حال قررت الحكومة إعادة تموضع قاعدة فوتيما الجوية التابعة لسلاح البحرية الأميركية داخل مقاطعة أوكيناوا. ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن فوكوشيما قولها خلال اجتماع لحزبها: «في حال قررت الحكومة بناء قاعدة في البحر عند المنطقة الساحلية لهينوكو، سيضطر الحزب الاشتراكي الديموقراطي وأنا إلى اتخاذ قرار خطر». وكانت فوكوشيما تقصد المنطقة الساحلية لمدينة كاغو في شمال أوكيناوا حيث ستنقل أعمال مهبط المروحيات في فوتيما، في إطار الاتفاق بين طوكيو وواشنطن. وأضافت فوكوشيما: «من المهم جداً الحؤول دون بناء قاعدة في البحر في هينوكو، فهذا يتعلق بأسس الحزب الاشتراكي الديموقراطي». وبعد ملاحظات فوكوشيما، كرر رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما القول ان حكومته ستستمر في احترام مواقف الشركاء في الائتلاف الحاكم. تشافيز يلوّح بتأميم المصارف الخاصة كراكاس - أ ف ب - هدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بوضع «كل المصارف الخاصة» في البلد تحت اشراف الدولة، اذا لم تقم بمهماتها، بعد يومين على اقفال اربعة مصارف خاصة صغيرة اتُهمت بارتكاب مخالفات. وقال تشافيز: «اذا اضُطررت الى وضع كل المصارف الخاصة الفنزويلية تحت اشراف الدولة، لن أتوانى عن القيام بذلك». وأضاف: «اذا كانت هذه الحملة من الإشاعات التي بدأت على الانترنت تسعى الى التسبب بتدفق الناس الى المصارف لاطاحة تشافيز، عليهم الا يُخطئوا: من سيسقط هو النظام المصرفي الخاص». واتهم المصارف الخاصة بالتخلي عن القيام ب» مهماتها» للانصراف الى «المضاربة المالية». وأقفلت الحكومة في شكل موقت مصرفين الاثنين الماضي، وصفّت موجودات مصرفين آخرين بسبب تعثرهما المالي، بعدما وضعتهما عشرة ايام تحت اشراف الدولة. وبدأ الفنزويليون الذين يملكون حسابات في هذين المصرفين، باستعادة جزء من اموالهم من مصرف «بانكو دي فنزويلا» الرسمي. وللحؤول دون تدفق المواطنين الى المصارف لسحب ودائعهم، شدد مسؤولون حكوميون على صلابة النظام المالي الوطني مؤكدين لمودعي المصرفين المعنيين ويبلغ عددهم 750 ألف شخص، انهم لن يخسروا مدخراتهم. الصين: أحكام بإعدام 5 في شينغيانغ بكين - رويترز - أصدرت محكمة صينية امس، أحكاماً جديدة بإعدام خمسة أشخاص دينوا بالقتل وجرائم أخرى أثناء الاضطرابات العرقية التي أسفرت عن مقتل مئتي شخص في اقليم شينغيانغ أقصى غرب البلد في تموز (يوليو) الماضي. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) بأن محكمة في أورمتشي عاصمة شينغيانغ حكمت أيضاً بالمؤبد على شخصين. ويبدو من أسماء الخمسة الذين حُكم عليهم بالاعدام، أنهم ينتمون الى اقلية الأويغور. وأعدمت بكين الشهر الماضي تسعة أشخاص دينوا بارتكاب جرائم عنف خلال الاضطرابات بين الأويغور والهان الذين يشكلون غالبية في الصين.