تزامناً مع زيارة مسؤول الامن الايراني سعيد جليلي لدمشق ولقائه مسؤولين سوريين. وقع انفجار في حافلة ركاب في دمشق على بعد نحو 4 كلم من موقع مقام السيدة زينب وهو مكان يعتبر مقصدا للسياحة الدينية في سورية وعلى الأخص القادمين من إيران. ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى . وقال شهود ان قنبلة استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين قرب مزارفي حي السيدة زينب المزدحم في العاصمة السورية دمشق وذكرت مصادر طبية في مشفى الخميني في منطقة السيدة زينب، جنوبدمشق، أن عدد الجرحى الذين ادخلوا إلى المستشفى ثلاثة. وقال شهود عيان إن "الانفجار وقع حوالي الساعة الثامنة والنصف (بالتوقيت المحلي)"، مؤكدين ان الحافلة كانت خالية من الركاب ومتوقفة قرب محطة محروقات ملاصقة لمشفى الإمام الخميني وكانت تجرى لها عملية صيانة.وأوضح الشهود أن الانفجار أدى إلى تحطم زجاج المشفى. وفي أول تعليق رسمي على الحادث نفي وزير الداخلية السورية اللواء سعيد سمور أن يكون الانفجار ناجماً عن عمل ارهابي او تخريبي زاعماً ان الإنفجار سببه انفجار إحد إطاراتها ما تسبب بسقوط 3 قتلى. وقال اللواء سمور في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "انفجار اطار بحافلة ركاب ايرانية اثناء قيام سائقها باصلاح إحدى العجلات في ورشة لإصلاح العجلات بمنطقة السيدة زينب ادى الى وفاة ثلاثة أشخاص وهم سائق الحافلة وصاحب الورشة وعامل لديه".واضاف "ان التحقيقات بالحادث لم تبين وجود اي عمل له طابع ارهابي". وأشار الى ان الحافلة كانت خالية من الركاب وان الانفجار حصل اثناء إصلاح عطل باحدى العجلات نتيجة ضغط شديد وتكون موجة ضغط قوية ما ادى الى وقوع الوفيات الثلاث".واشار سمور الى انه "لا يوجد اى جرحى او مصابين آخرين بالحادث".