أصدر وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل تعميماً، في شأن تنظيم قبول الطلاب القادمين من الخارج بناء على ما حصلوا عليه من وثائق ومستويات دراسية، وبما يتفق مع مراحلهم الدراسية في إطار ضوابط ومعايير تخدم هذه الفئة من الطلاب، وتحقق الدقة وتتواكب مع ما استجد من أنظمة تعليمية جديدة. وأشار المدير العام للاختبارات والقبول في وزارة التعليم عبدالكريم الجربوع عبر بيان صحافي أمس، إلى أن من أهم ملامح هذا التنظيم هو قبول وثائق الطالب القادم من الخارج منتصف العام الدراسي للدراسة، بحيث تحتسب للطالب نتيجة دراسته في الخارج نجاحاً بالمعادلة عن الفصل الدراسي الأول كاملاً بالصف المستحق له، ويلتحق بالفصل الدراسي الثاني منتظماً، ووفقاً للسلم التعليمي بالمملكة، ويكون النجاح النهائي بنتيجة الفصل الدراسي الثاني باحتساب الدرجات من 100 درجة. وأوضح أن إكمال إجراءات القبول للطالب منتظماً تتم بناء على توافر عدد من الشروط والمعايير التي من أبرزها أصل الوثيقة، معتمدة من الجهة التعليمية، ومصدقة من الملحق الثقافي السعودي في البلد الصادرة منه الوثيقة أو السفارة السعودية في حالة عدم وجود ملحقية ثقافية مع ترجمة معتمدة للوثيقة، وإرفاق وثيقة الصف السابق على أن يكون ناجحاً منه، ووفقاً للسلم التعليمي بالمملكة، وشروط القبول والمعادلات، مبيناً أنه في حال لم تكن وثيقته الفصلية التي تقدم بها مكتملة أو قدم من دول يختلف نظام الفصول الدراسية بها يجب إرفاق إفادة معتمدة بأن دراسته قد تمت بالانتظام والإقامة في بلد الدراسة، وأن الطالب قد أتم ما لا يقل عن 10 أسابيع دراسية. وأفاد بأن شروط القبول للطالب القادم من الخارج منتظماً تضمنت ألا تكون الدراسة بنظام الانتساب، أو عن بعد، أو دورات تدريبية، أو معاهد اللغات، أو في تخصصات مهنية، وما في حكمها، علاوة على تعبئة النموذج الموحد من المدرسة. وبين أن من لم يستوف الشروط السابقة لا تعادل وثيقته في النظام، ويلزم باختبار مواد الفصل الدراسي الأول / أو المستوى الدراسي السابق كمنتسب، مشيراً إلى وجود إجراءات وتفاصيل أخرى ذات علاقة تم تبليغها لجميع إدارات التعليم، حرصاً من الوزارة على ما ييسر ويسرع في استيعاب ومواصلة الطلاب القادمين من الخارج تعليمهم وفق هذا التنظيم. .. ويعلن تجهيز المدارس ل«التعليم الشامل» أعلن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل خلال رعايته حفلة تكريم المتدربين من ذوي متلازمة داون، الذي نظمته شركة «تطوير» للخدمات التعليمية، تزامناً مع الأسبوع العالمي لمتلازمة داون، الذي انطلق الأحد الماضي بمقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في الرياض، تجهيز مدارس التعليم العام للتعليم الشامل. وثمّن المدير التنفيذي المكلف لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي خلال حفلة التكريم، قرار وزير التعليم القاضي بتفعيل وتطبيق التعليم الشامل في جميع مدارس التعليم العام، الذي تعمل عليه الشركة من خلال مشروع تطوير تعليم التربية الخاصة، ويعمل على دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة بأنواعها) بالطلاب العاديين داخل الفصل الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، وتقديم الخدمات لهذه الفئة، والبدائل التربوية، والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية. من جهتها، أوضحت المشرفة على مشروع تطوير تعليم التربية الخاصة علياء البازعي أن هذه المبادرة تأتي تزامناً مع الأسبوع العالمي لمتلازمة داون، وتضمنت تدريب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدة موظفي الشركة في أداء المهام الوظيفية، والتعرف على بيئة العمل، واكتساب مهارات عملية جديدة وتطبيقها أثناء يوم العمل، ما يسلط الضوء على حقهم في التعليم والعمل في بيئة طبيعية داعمة تتناسب مع قدراتهم.