كشفت جمعية إبصار الخيرية من خلال الحملة الوطنية للكشف عن الإبصار المبكر لدى الأطفال التي أطلقتها أخيراً، عن حاجة 651 طفلاً إلى التحويل الطبي لمعالجة عيوب البصر، وذلك بعد أن زارت سبع مدارس للبنات ومدرسة للبنين في محافطة جدة. وأكد الأمين العام لجمعية إبصار الخيرية محمد توفيق بلو مواصلة «حملة إبصار الوطنية للكشف عن الإبصار المبكر لدى الأطفال». وأشار إلى أن الحملة التي تسير في مرحلتها الأولى هدفها الاكتشاف المبكر والوقاية من أمراض عيوب البصر بالمسح البصري باستخدام برنامج «آي سباي»، الذي يعتبر أحدث التقنيات الحديثة للكشف عن مستوى الإبصار والحد من خطورة أمراض العيون لديهم كالحول، وكسل عين الأطفال، والمياه البيضاء، والمياه الزرقاء، واعتلالات الشبكية. وأفاد في بيان صحافي أمس، بأن الاكتشاف المبكر والتدخل الطبي لحماية الطفل من الإعاقات البصرية أكثر فاعلية في الحد والوقاية من الإعاقة البصرية لضمان قدرات الطفل على التحصيل العلمي. وأضاف: «الحملة شهدت تعاوناً كبيراً من برنامج مكافحة الإعاقة السمعية والبصرية بإدارة الصحة العامة بالشؤون الصحية في محافظة جدة، كأحد الشركاء الرئيسين في تنفيذ الحملة التي تتم حالياً بالمدارس الابتدائية بالمحافظة»، مؤكداً أهمية مشاركة أولياء أمور الطلاب وضرورة تجاوبهم بعد أن عملت الجمعية على مخاطبتهم بتفاصيل الحملة وأهميتها. يذكر أن جمعية إبصار الخيرية تواصل عقد البرامج التأهيلية للمشاركين في تنفيذ الحملة، مؤهلة لهذا الخصوص 140 فاحصاً وفاحصة، وتعاونت مع برنامج مكافحة الإعاقة السمعية والبصرية بإدارة الصحة العامة بتنفيذ الزيارات المدرسية، إذ استقبلت سبع مدارس للبنات ومدرسة بنين واحدة أعضاء الحملة الذين فحصوا 2,398 من الطلبة، منهم 77 طالبة معوقة سمعياً، للكشف عن عيوب الإبصار لديهم. وأشارت النتائج إلى سلامة 1,747 طالباً وطالبة، وحاجة 651 حالة للتحويل الطبي «مجاناً»، فيما لم يفحص 533 طالباً بسبب عدم موافقة أولياء الأمور أو غيابهم عن المدرسة أيام الفحص.