ويست بوينت (نيويورك) - أ ف ب - في ما يأتي مقتطفات من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول استراتيجيته الجديدة في أفغانستان: - حول إرسال تعزيزات عسكرية، قال: «من مصلحتنا القومية الحيوية إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي الى أفغانستان. لم اتخذ هذا القرار. ولو لم أكن واثقاً من أن أمن الولاياتالمتحدة وأمن الأميركيين على المحك، لكنت أصدرت وبكل بسرور، أوامر بعودة كل الجنود اعتباراً من الغد. إن نهجنا الجديد في أفغانستان سيكلفنا حوالى ثلاثين بليون دولار خلال هذه السنة (المالية)، وسأعمل في شكل وثيق مع الكونغرس حول مسألة هذه الكلفة في وقت نسعى لخفض عجزنا». - عن بدء الانسحاب في منتصف 2011 ، قال: «بعد 18 شهراً تبدأ قواتنا بالعودة الى الديار» أي اعتباراً من منتصف 2011. هذه هي الموارد التي نحتاج إليها للإمساك بالمبادرة، في وقت يتم بناء القدرات الأفغانية التي ستسمح بخروج قواتنا في شكل مسؤول من أفغانستان». - عن استمرار خطر «القاعدة»، قال إن أفغانستانوباكستان هما «مركز التطرف العنيف الذي تخوضه القاعدة. من هناك تمت مهاجمتنا في 11 أيلول، وهناك يجري التحضير لاعتداءات جديدة في اللحظة التي أتكلم فيها إليكم. لن يكون في وسعنا اعتقال أو قتل جميع المتطرفين الموجودين في الخارج، علينا ان نتصدى للقاعدة وحلفائها حيثما يسعون للتمركز سواء في الصومال أو في اليمن أو في أماكن أخرى، من خلال ممارسة ضغوط متزايدة وإقامة شراكات متينة». - عن الدور الجوهري لباكستان، قال: «ندرك في شكل كامل أن نجاحنا في أفغانستان على ارتباط عضوي بشراكتنا مع باكستان. ونحن في أفغانستان لمنع السرطان من الانتشار مرة جديدة في هذا البلد. لكن السرطان ذاته تجذر في المنطقة الحدودية في باكستان. لذلك يترتب علينا اعتماد استراتيجية تعمل من جانبي الحدود». - حول واجب تقاسم العبء، قال: «هذا العبء ليس مترتباً علينا وحدنا. ليست هذه حرب أميركا فحسب، بل مجهود دولي. وطلبت من حلفائنا مشاركتنا التزامنا بتقديم مساهمات. وبعضهم قدم قوات إضافية ونحن على ثقة بأن مساهمات أخرى ستقدم في الأيام والأسابيع المقبلة». - أكد أن زمن الشيكات على بياض الى السلطات الأفغانية ولى، وقال: «سنعرض بوضوح ما ننتظره من أولئك الذين نساعدهم... نتوقع منهم أن يلاحقوا من يثبتوا عن عدم فاعلية أو من يطاولهم الفساد. لم نخسر أفغانستان، لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة. ليس هناك خطر آني في إطاحة الحكومة (الأفغانية) لكن طالبان وسعت نفوذها. وسنوضح للحكومة الأفغانية، والأهم من ذلك للشعب الأفغاني، انها ستكون مسؤولة في نهاية المطاف عن بلدها» والتعزيزات العسكرية «ستسمح لنا بتسريع نقل المسؤوليات الى القوات الأفغانية». - أبدى تأييده للعفو عن «طالبان»، مؤكداً أن البيت الأبيض «سيدعم الجهود الأفغانية لإعادة دمج عناصر طالبان الذين ينبذون القاعدة ويسلمون سلاحهم وينخرطون في العملية السياسية». - شدد على أن أفغانستان ليست فيتنام جديدة، وقال: «ثمة من يوحي بأن أفغانستان هي فيتنام جديدة، هذه المزاعم مبنية على قراءة خاطئة للتاريخ. وخلافاً لفيتنام، نحن متحالفون مع ائتلاف واسع يضم 43 دولة، وخلافاً لفيتنام، لا نواجه حركة تمرد تلقى دعماً واسعاً من الشعب. والأهم من ذلك أنه خلافاً لفيتنام، وقع الأميركيون ضحية اعتداءات فظيعة جاءت من أفغانستان وما زالوا هدفاً للإرهابيين أنفسهم».