قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إن الاتفاق النووي يمثل اتجاه العصر، وإنه إرادة الشعب، مما يدفع إيران مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية الكبرى. وتواجه المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا مهلة أولى غايتها نهاية آذار (مارس) الجاري، من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، ومهلة ثانية غايتها 30 حزيران (يونيو) المقبل، للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان صدر في وقت متأخر أمس (الثلثاء)، إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في مكالمة هاتفية: «المحادثات النووية الإيرانية وصلت إلى المرحلة النهائية من الماراثون». وقال وانغ: «التوصل إلى اتفاق هو اتجاه العصر، وإرادة الشعب، وهو أمر يتفق مع المصالح المشتركة وطويلة الأجل لجميع الأطراف بما في ذلك إيران». وأضاف أن الصين ستواصل القيام بدور بنّاء في المحادثات. كان وانغ قال لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، في وقت سابق هذا الشهر، إن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يجب أن تتهاوى عند العقبة الأخيرة، وإنه يتعين على الأطراف كلها التوصل إلى حلّ وسط. وترتبط الصينوإيران بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية وثيقة.