تبدأ الغرفة التجارية الصناعية بجدة غداً (الثلثاء) في استقبال الشابات والشبان الباحثين عن عمل وعلى مدار ثلاث أيام، بالتواكب مع إطلاق المسار الوظيفي النوعي الأكبر خلال عام 2015، الذي يوفر 3 آلاف وظيفة في مختلف التخصصات برواتب لا تقل عن 5 آلاف ريال، ويستقطب أكبر تجمع لشركات القطاع الخاص في البهو الرئيس، وقاعتي إسماعيل أبوداود والجفالي بالمقر الرئيس للغرفة. وأعلن الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن المسار الوظيفي النوعي الذي سيخصص للشابات غداً (الثلثاء) 4 جمادى الآخر الموافق 24 آذار (مارس)، فيما سيكون للرجال يومي الأربعاء والخميس، سيكون الأكبر من نوعه، إذ يوفر أكثر من 3 آلاف وظيفة برواتب مغرية جداً، في حضور عدد كبير من شركات القطاع الخاص، من خلال أقوى تحالف يجمع الغرفة والتنظيم الوطني للتدريب المشترك وصندوق تنمية الموارد البشرية وباب رزق جميل وطاقات علم وجامعة الملك عبدالعزيز وكلية التقنية بجدة، إذ سيكون أول مسار وظيفي يضع حداً أدنى للرواتب لا يقل عن 5 آلاف ريال لكل الباحثين عن الوظائف، لدعم التوطين وتحقيق أهدافه بفتح المجال أمام شبان وشابات الوطن لفرص وظيفية، بما يتناسب مع حاجات سوق العمل وسد العجز الوظيفي في فرص يتم استقطابها. ودعا الأمين العام لغرفة جدة الشبان والفتيات إلى التفاعل بشكل كبير مع برامج التوظيف التي تطرحها غرفة جدة، بهدف تحقيق مصالحهم وتلبية رغباتهم، وأكد أن بيت أصحاب الأعمال بذل جهوداً كبيرة لنجاح المسار النوعي الأول خلال العام الحالي، بعد أن عقد اجتماعات على مدار الشهرين الماضيين مع العديد من الشركاء، وسخرت الغرفة كل طاقاتها من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح سواء للباحثين عن عمل من الشباب، أم للشركات والمؤسسات التي تنطوي تحت مظلة الغرفة وتعمل من أجل خدمة الوطن وشبابه عبر القطاع الخاص، الذي برهن على دوره الوطني الكبير في التفاعل مع مختلف القضايا، ونجح في استيعاب الكثير من الشباب الباحثين عن فرص وظيفية، وستواصل جهودها في الفترة المقبلة لتوفير فرص كبيرة للباحثين عن عمل. من جانبه، وصف مدير إدارة التوطين بغرفة جدة عابد بن عبدالله عقاد المسار التوظيفي النوعي الذي ينطلق غداً بالمقر الرئيس للغرفة بأنه الأضخم والأكبر، وقال: «سيكون المسار الأول من نوعه الذي يضع حداً للرواتب لا يقل عن 5 آلاف ريال، مع تقديم مزايا كبيرة للشبان والفتيات المتقدمين، متأملين بأن يتفاعل الباحثون عن عمل بصورة أكبر مع المسار، ويسارعون بتسجيل معلوماتهم عبر الموقع الإلكتروني، لاسيما أن هناك وظائف مغرية في قطاعات السياحة والسفر والأمن والسلامة والإلكترونيات والمبيعات، ومختلف المهن والوظائف، إذ تعتبر المشاركة الأكبر لشركات القطاع الخاص».