أعلن ديبلوماسيون أمس (السبت) أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً طارئاً بعد ظهر اليوم لبحث الأوضاع في اليمن، وذلك بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي تعوم بلاده في الفوضى. ووجه الرئيس هادي أول من أمس رسالة إلى الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن الدولي، مندداً ب "الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وحلفائها والذين يهددون ليس فقط السلام في اليمن، ولكن السلام والأمن الإقليمي والعالمي". وطلب هادي من مجلس الأمن "تدخله العاجل بكل الطرق الممكنة من أجل وضع حد لهذا الاعتداء"، واقترح بأن يفرض المجلس عقوبات على مثيري الاضطرابات، بالإضافة إلى قرار ملزم "لثني الحوثيين وحلفائهم ووقف اعتدائهم، خصوصاً ضد مدينة عدن" التي لجأ إليها هادي بعد سيطرة الميشليات على صنعاء. وسيتسلم سفراء الدول ال 15 الأعضاء خلال الاجتماع تقريراً عن الوضع سيقدمه موفد الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي يحاول منذ أشهر عدة القيام بمساعي إيجابية في النزاع اليمني. وسيتحدث في الاجتماع ممثلون عن اليمن وعن قطر التي تترأس حالياً مجلس التعاون الخليجي، وذلك قبل أن يعقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً.