قتل عشرة أشخاص في اشتباك بالأسلحة النارية وقع في غرب المكسيك، عندما نصب أشخاص يشتبه في أنهم أفراد عصابة، كمينا لقافلة شرطة في واحدة من أدمى الهجمات على قوات الأمن منذ تولي الرئيس انريكي بينا نييتو السلطة في كانون الأول (ديسمبر) 2012. وقالت لجنة الأمن الوطني في بيان أمس (الجمعة)، إن خمسة من أفراد قوة حرس الدرك المكسيكية الجديدة قتلوا كما أصيب ثمانية آخرون في تبادل لإطلاق النار وقع مساء الخميس في بلدة أوكوتلان بولاية خاليسكو. وأضافت اللجنة ان اثنين من المارة ليس لهما على ما يبدو علاقة بالكمين، إضافة إلى ثلاثة يشتبه في أنهم من أفراد العصابة قتلوا أيضا. وقالت إن وحدات من حرس الدرك قامت بدوريات في البلدة الواقعة جنوب شرقي مدينة وادي الحجارة عاصمة ولاية خاليسكو. وقالت اللجنة إن مالايقل عن عشر مركبات شاركت في الهجوم على الشرطة ولاذ بعض المهاجمين بالفرار.