رحبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر اليوم (الجمعة)، بقرار الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن إقامة البطولة في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) على أن تقام المباراة النهائية يوم 18 كانون الأول (ديسمبر). وأعلن الناطق باسم "فيفا" والتر دي جريغوريو أمس أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي اتخذت القرار بناء على توصية من مجموعة عمل شكلها الاتحاد الدولي لبحث هذه القضية، مشيراً إلى انه لم يتحدد بعد موعد انطلاق البطولة ولا جدول المباريات. وقالت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2022 في بيان صحافي اليوم تعليقا على القرار "إننا نرحب بقرار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) بإقامة البطولة في شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، ونؤكد على احترامنا له خاصة وانه يعكس رأي مجتمع كرة القدم الدولي". ومنحت قطر حق استضافة النهائيات في 2010 على أساس إقامة البطولة في إستادات مكيفة الهواء في الصيف، إلا أن هذا لم يهدئ من المخاوف بشأن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد خلال فصل الصيف. وأضافت اللجنة المنظمة في بيانها "وعلى الرغم من إقامة البطولة في فصل الشتاء إلا أننا ماضون قدماً في تطوير تقنية التبريد المبتكرة التي كانت احد أساسات ملف ترشحنا لاستضافة البطولة، مما يسهم في ترك ارث دائم لقطر ومنطقة الشرق الأوسط". وأعلن "فيفا" اليوم انه سيدفع 209 ملايين دولار كتعويض لأندية من أجل مشاركة لاعبيها في كأس العالم لعامي 2018 و2022، وذلك في محاولة لكسب ود الأندية الأوروبية التي قد لا ترضى عن الموعد الجديد الذي أعلنه الاتحاد الدولي. وكانت الرابطة الأوروبية لأندية المحترفين والتي تمثل أكثر من 200 فريق قالت في وقت سابق إنها ستطلب تعويضا في حالة إجراء أي تغيير على مواعيد بطولات الدوري المحلية خلال الموسم بسبب كأس العالم 2022.