شهد مخيم الإيواء تجمهراً لأعداد كبيرة من النازحين مساء أمس، إذ وقف المتجمهرون يشاهدون عرضاً مسرحياً غنائياً قدمته "عائلة نازحة"، تضامناً مع الجيش السعودي المرابط على الحدود، في إطار برامج العيد، التي أعدها الدفاع المدني واللجنة الاجتماعية في أحد المسارحة. يؤكد محمد قحل والد الأطفال الذين قدموا المسرحية: "منذ وصولي للمخيم، وأنا أرغب في تقديم شيء مختلف للجنود وللنازحين"، مضيفاً في حديثه ل "الحياة": "عملت طول الأسابيع الماضية على كتابة النص وتدريب سلطان وأحمد وتركي وريم ونداء وأمير ونورة". ويتابع قحل وهو متقاعد ولديه سبعة أطفال "موهوبين": "لم نتوقف عن عمل البروفات داخل الخيمة وخارجها حتى يوم العيد، سعياً لتقديم عرض مسرحي يساعد في رفع الروح المعنوية للنازحين". من جهته، أوضح رئيس اللجنة الاجتماعية خالد الكحمي، أن معظم المشاركين في العروض من النازحين، مشيراً إلى استمرار العروض والفرق الشعبية طول أيام العيد على مسرح المخيم إلى بعد ما إجازة العيد، خصوصاً أيام الأربعاء والخميس. وأضاف: "هناك برامج تعتزم اللجنة تقديمها في المخيم، بالتعاون مع الدفاع المدني والمتطوعين من النازحين، والراغبين في تقديم أعمال مماثلة".