دخل جنود من القوة المشتركة من النيجر وتشاد ليل الأربعاء وسط بلدة داماسك شمال نيجيريا التي استعادوها من متشددي جماعة «بوكو حرام» الذين قتل حوالى 200 منهم في معركة شرسة اندلعت منذ الثامن من الشهر الجاري في أدغال على مشارف البلدة، في مقابل سقوط 15 جندياً من النيجر وتشاد. وكانت البلدة التي تبعد نحو 10 كيلومترات من جنوب حدود النيجر مهجورة حين دخلها الجنود، لكن علامات احتلال بوكو حرام ظهرت عبر أعلامها المرفوعة وشعاراتها المكتوبة على الجدران ودراجاتها النارية المطلية بألوانها. إلى ذلك، يعقد زعماء 4 دول في وسط أفريقيا وغربها قمة في 7 و8 نيسان (أبريل) المقبل للاتفاق على استراتيجية مشتركة لمحاربة «بوكو حرام». وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي: «لا تستطيع دولة واحدة أن تتغلب بمفردها على تهديد الجماعة، لذا سنتغلب من خلال حشد مواردنا وتجميعها على هذا التحدي».