اعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية الشيخ دعيج آل خليفة، أن إنشاء ميناء خليفة بن سلمان في البحرين يهدف إلى «مواجهة الطلب على البضائع والخدمات في شمال الخليج». وأكد «قدرته على المنافسة مع الموانئ القائمة في ضوء مواصفاته الحالية». ولفت في تصريح على هامش مؤتمر «ترانس ميدل إيست الخامس» في المنامة، إلى أن «لا خطط محددة لميناء سلمان القديم في الجفير، بما فيها الإلغاء»، في ظلّ توقعات كانت أشارت إلى وجود نية لإلغاء صفته التجارية والمدنية، وتحويله إلى ميناء عسكري على ارتباط بالقاعدة العسكرية الأميركية. إلى ذلك، أفادت إحصاءات عن نتائج تشغيل ميناء خليفة بن سلمان أحدث الموانئ البحرينية، بأنه يعمل بطاقة إنتاج قصوى تعادل 1.1 مليون حاوية نمطية سنوياً، و10800 قطعة أرضية للحاويات (في كل قطعة خمس حاويات عمودياً). وأدارت شركة «أي بي أم تيرمينالز» الدنماركية عمليات الميناءين بتحقيق انتقال سلس من الأقدم إلى الأحدث. وازداد حجم مناولة الحاويات في حزيران (يونيو) بنسبة 19.6 في المئة مقارنة بنيسان (إبريل) تاريخ بدء العمل في هذا المرفأ، وبنسبة 17.3 في المئة للفترة ذاتها من عام 2008. كما تراجعت فترة انتظار الشاحنات مقارنة بالعام الماضي. ويشغل الميناء مساحة 110 هكتارات، ويقع في الشمال الشرقي للبحرين على بعد 13 كيلومتراً من مطار البحرين الدولي، ويرتبط أيضاً بالطريق المؤدي إلى الجسر الرابط مع المملكة العربية السعودية.