طوكيو - رويترز - اتفقت اليابان والصين امس الجمعة على اجراء اول تدريبات عسكرية مشتركة، في احدث دلالة على تحسن العلاقات بين الجارتين الآسيوتين، والتي شابتها لفترة طويلة شكوك متبادلة ومشاحنات حول مجموعة من القضايا. لكن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ووزير الدفاع توشيمي كيتازاوا واصلا الضغط على وزير الدفاع الصيني ليانغ جوانغلي الزائر من اجل المزيد من الصراحة والصدق في شأن الانفاق العسكري المتزايد لبكين والذي يمثل قلقا خاصا لطوكيو. واتفق الوزيران على ان تجري القوات المسلحة لبلديهما تدريبات تفتيش وانقاذ مشتركة في البحر، وهي اول تدريبات مشتركة بين الجانبين. وسيناقش الجانبان ايضا امكان اجراء المزيد من التدريبات المشتركة في مجال المساعدات الانسانية وجهود الانقاذ في حالات الكوارث. وقال كيتازاوا في مؤتمر صحفي مشترك: «اعتقد بقوة ان الاتفاق بين الصين واليابان على اجراء تدريبات انقاذ مشتركة في البحر تشير بوضوح الى التقدم الهائل في التفاهم المتبادل والثقة بين الدولتين». وقال ليانغ: «تبادلنا افكارنا بشكل صريح ومن دون اي تردد واتفقنا على عدة اهداف من خلال تبادل الاراء بشأن القضايا وبواعث القلق». وقال الوزيران، في بيان مشترك، ان كيتازاوا سيزور الصين السنة المقبلة في اطار مجموعة من الزيارات العسكرية تشمل زيارات لسفن تابعة للبحرية.