لندن - رويترز - أفادت تقديرات مؤسسة «ميريل لينش» التابعة ل «بنك أوف أميركا»، بأن ديون الإمارات «ستبلغ 184 بليون دولار نهاية هذه السنة»، مشيرة إلى أن المنطقة «تواجه جدولاً ضيقاً للسداد حتى عام 2013». وهزّ إعلان دبي المفاجئ هذا الأسبوع بالطلب من دائني شركتي «دبي العالمية» و «نخيل» العقارية التابعتين لها، تعليق المطالبات بسداد الديون للأسواق العالمية، وأثار مخاوف من احتمال أن تتخلّف الإمارة التي شهدت طفرة بناء كبيرة بتراكم الديون، عن السداد. وأوضحت «ميريل لينش» في تقرير أن إعادة الهيكلة التي تجريها دبي، «ستكون بمثابة صفعة قوية لآفاق الانتعاش الاقتصادي في منطقة الخليج». واعتبرت أن نطاق مديونية المنطقة هو «الأمر الذي تتركز عليه الأنظار الآن». ورجّحت أن «يزيد غياب بيانات رسمية عن الديون الوضع غموضاً». وأشارت إلى أن «دين الإمارات يبلغ 184 بليون دولار، منها 88 بليوناً مستحقة على دبي و90 بليوناً على أبو ظبي، وباحتساب خدمة الدين تزيد هذه التقديرات لأنها تشمل أصل الدين فقط». واعتبرت أن دبي «تواجه استهلاك دين بقيمة 50 بليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، منها 12 بليوناً عام 2010 و19 بليوناً عام 2011 و18 بليوناً عام 2012». وقدرت الدين الإجمالي المستحق على «دبي العالمية» ب26.5 بليون دولار، 80 في المئة منه يستحق خلال ثلاث سنوات.