شهدت غينيا انتكاسة في معركتها مع فيروس "إيبولا"، بالتزامن مع ظهور حالات جديدة بينها ثلاثة أطباء، وألقى مسؤولون اللوم على ضعف المراقبة والتقاعس عن اتباع إجراءات السلامة. وبدا أن تفشي الفيروس الذي بدأ في شرق غينيا قبل أكثر من عام وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في أكثر ثلاث دول منكوبة في غرب أفريقيا ينحسر لكن غينيا شهدت ارتفاعا في عدد الحالات على مدى ثلاثة أسابيع متتالية، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية. وأظهر تقرير صحي حكومي صدر مطلع الأسبوع الجاري، أن هناك 21 حالة جديدة رصدت في يوم واحد وهو ارتفاع عن المتوسط اليومي الذي كان يصل لثماني حالات. وقالت الناطقة باسم بعثة الأممالمتحدة فاتوماتا ليغون كابا للاستجابة الطارئة ل "إيبولا"، إن من بواعث القلق الكبرى ظهور حالات إصابة يمكن ربطها بإمرأة توفيت بسبب الفيروس ولم يتم دفنها بشكل آمن. وقالت: "هذه انتكاسة كبيرة. إنها بسبب السلوك الشخصي وهذا له تأثير مدمر على المجتمع. الناس ببساطة لا يتبعون قواعد السلامة التي نتحدث عنها منذ نحو عام". ومن البلدين الآخرين الأكثر تضرراً، شهدت سيراليون أيضا حالات جديدة بينما لا توجد حالات معروفة في ليبيريا في الوقت الراهن وهي بانتظار إعلان خلوها من المرض.