لندن، طوكيو- رويترز - استقرت أسعار الأسهم الأوروبية أمس بعد ان قلّص ضعف شركات مواد البناء وشركات النفط، مكاسب شركات الأدوية والمصارف. وخسر المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.04 في المئة ليغلق على 832.71 نقطة، بعد انخفاضه 1.1 في المئة اول من أمس لليوم الثالث على التوالي. وتراجعت أسهم شركات مواد البناء بعد أن اعلنت شركة «سي ار اتش» انها تتوقع ارباحاً في النصف الأول من السنة قبل خصم الضرائب، تبلغ مئة مليون يورو فقط، بسبب الكساد العالمي، وهي نسبة زهيدة من ارباحها التي بلغت 600 مليون يورو قبل سنة. وخسر سهمها 2.1 في المئة وسهم «لافارج» الفرنسية للإسمنت 1.8 في المئة و«هولسيم» 2.1 في المئة. ولم تسلم أسهم شركات النفط فانخفض سهم «بي بي» و «رويال داتش شل» و «توتال» بين 0.6 و0.9 في المئة، لكن أسهم المصارف وشركات الأدوية انتعشت، فكسب سهم «كومرتسبنك» 3.7 في المئة ومجموعة «لويدز» المصرفية واحداً في المئة، وسهم «شير» للأدوية 1.5 في المئة و «غلاكسو سميث كلاين» 0.3 في المئة. وفي طوكيو، انخفض «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة عند إغلاق البورصة امس مع تأثر الشركات المعتمدة على التصدير بارتفاع قيمة الين. وتراجع سهم شركة «إيسوزو موتورز» للسيارات بعد تقرير افاد بأن «تويوتا موتور» قررت التخلي عن خطط تطوير محركات ديزل معها. وخسر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 33.08 نقطة، مسجلاً 9647.79 نقطة بعد تذبذبه خلال اليوم. وبقي المؤشر لليوم الثالث على التوالي دون مستوى 9800 نقطة، الذي دام 25 يوماً. وتخلى «توبكس» الأوسع نطاقاً عن 0.4 في المئة ليغلق على 909.13 نقطة.