أعلن متشددون موالون لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليتهم عن هجوم على نقطة تفتيش للشرطة في العاصمة الليبية طرابلس أمس (الأحد). من جهة أخرى، انفجرت سيارة ملغومة أيضا في مدينة مصراتة غرب ليبيا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن القنبلة استهدفت قوة مكلفة بقتال التنظيم. ويستغل متشددون موالون ل "داعش" التي تسيطر على مساحات كبيرة من سورية والعراق الفوضى في ليبيا، إذ توجد حكومتان تتنافسان على السلطة ومتحالفتان مع فصائل مسلحة بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وقال عصام ناس وهو ناطق أمني إن حقيبة بها متفجرات انفجرت عند نقطة تفتيش بجوار مديرية أمن جنزور، وهي ضاحية في طرابلس مما أدى إلى إصابة خمسة من رجال الشرطة. ونشر متشددو التنظيم صورا على "تويتر" لما قالوا إنه الانفجار. وفي ضاحية في مصراتة، انفجرت سيارة ملغومة أمام معسكر لفصيل يسمى الكتيبة 166، مما أدى إلى قتل شخص وذلك بحسب ما ذكر محمد الشاويش أحد أعضاء الفصيل. وكانت مصراتة تفادت حتى الآن أعمال العنف التي تشهدها مناطق كثيرة في ليبيا. وأعلنت جماعات من المتشددين التي بايعت "داعش خلال الأشهر الستة الماضية مسؤوليتها عن تفجيرات عدة سلطت عليها كثير من الأضواء، فيما بدا تصعيداً للحملة.