نيقوسيا - ا ف ب - خطا ريال مدريد الإسباني خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني بفوزه الصعب على ضيفه زيوريخ السويسري بهدف من دون رد، وأسدى بوردو الفرنسي خدمة إلى بايرن ميونيخ الالماني بفوزه على يوفنتوس الإيطالي بهدفين من دون رد، فيما وضع بشيكتاش التركي حداً للسجل الخالي من الهزائم لمانشستر يونايتد الإنكليزي على أرضه عندما هزمه بهدف من دون رد أول من أمس (الاربعاء) في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المباراة الأولى على إستاد سانتياغو برنابيو وأمام 60 ألف متفرج، سيطر ريال مدريد على مجريات مباراته مع زيوريخ منذ البداية وحتى النهاية، بيد انه عجز عن تسجيل أكثر من هدف وحيد. واستعاد ريال مدريد صدارة المجموعة الثالثة من شريكه السابق ميلان الإيطالي الذي أهدر فرصة ذهبية لحسم تاهله باكراً وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه مرسيليا الفرنسي بهدف لكل منهما على ملعب سان سيرو وأمام 40 ألف متفرج. وأبقى مرسيليا على آماله في التأهل إلى الدور الثاني بيد انه يحتاج إلى معجزة تتمثل في الفوز على ريال مدريد في الجولة السادسة الأخيرة برباعية نظيفة كونه خسر ذهاباً بثلاثية نظيفة في مدريد. أما النادي الملكي فيحتاج إلى التعادل أو الخسارة بأقل من 4 أهداف نظيفة لضمان تواجده في الدور الثاني ومواصلة سعيه نحو بلوغ النهائي الذي سيقام على ملعبه سانتياغو برنابيو. وفي المجموعة الأولى، أسدى بوردو خدمة كبيرة إلى بايرن ميونيخ الألماني عندما تغلب على يوفنتوس بهدفين نظيفين للبرازيلي فرناندو مينيغازو من ركلة حرة جانبية مباشرة (54) والمغربي مروان الشماخ (94) على ملعب «جاك شابان دلماس» وأمام 31 ألف متفرج فضمن صدارة المجموعة وأبقى على آمال الفريق البافاري قائمة في التأهل إلى الدور الثاني. وفاز الفريق البافاري بصعوبة على ضيفه ماكابي حيفا الإسرائيلي بهدف وحيد لمهاجمه الدولي الكرواتي ايفيكا اوليتش في الدقيقة 62 على ملعب اليانز ارينا وأمام 58 ألف متفرج. وهو الفوز الثاني لبايرن ميونيخ في الدور الأول ووضع حداً لخسارتين متتاليتين أمام بوردو فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس الثاني. وستكون مباراة الفريقين في الجولة السادسة الأخيرة في تورينو حاسمة لتحديد المتأهل الثاني عن المجموعة. ويحتاج يوفنتوس إلى التعادل فقط لتخطي الدور الأول، فيما سيكون بايرن ميونيخ مطالباً بالفوز لمواصلة مشواره في المسابقة. وفي المجموعة الأولى وعلى إستاد اولدترافورد وأمام 72242 متفرجاً، نجح بشيكتاش في وضع حد للسجل الخالي من الهزائم لمانشستر يونايتد على أرضه عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله الدولي التشيلي رودريغو تيلو في الدقيقة 20. وهي الخسارة الأولى لمانشستر يونايتد على أرضه بعد 24 مباراة متتالية وتحديداً منذ سقوطه أمام ميلان الإيطالي بهدف من دون رد في الدور ثمن النهائي عام 2005. ومنذ ذلك الحين حقق مانشستر يونايتد 17 انتصاراً و6 تعادلات قبل ان يسقط امام بشيكتاش. كما هي الخسارة الأولى للشياطين الحمر على أرضهم في دور المجموعات منذ سقوطهم أمام ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني بثلاثة أهداف في مقابل هدفين في تشرين الاول (اكتوبر) 2001. ويحل مانشستر يونايتد ضيفاً على فولفسبورغ الالماني في الجولة الأخيرة وخسارته ستؤدي بإنهائه الدور الاول في المركز الثاني، ما قد يطيحه في مواجهة كبار القارة العجوز في الدور الثاني وبالتالي فهو مطالب بتحقيق التعادل على الأقل لضمان الصدارة بيد ان مهمته لن تكون سهلة لأن الفريق الالماني سيكون في حاجة إلى الفوز لمرافقته إلى الدور الثاني، خصوصاً بعد خسارته أمام مضيفه سسكا موسكو الروسي بهدفين في مقابل هدف في موسكو. وانعش سسكا موسكو آماله بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط متساوياً مع الفريق الالماني في المركز الثاني بيد أن الأخير يتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة بعدما كان تغلب عليه 3-1 في الجولة الأولى. وتأجل الحسم في البطاقة الثانية إلى الجولة الأخيرة، إذ يلعب فولفسبورغ مع ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي وصيف بطل الموسم الماضي وصاحب البطاقة الأولى في المجموعة، فيما يحل سسكا موسكو ضيفاً على بشيكتاش التركي صاحب المركز الأخير. ويحتاج فولفسبورغ إلى الفوز على مانشستر يونايتد بأية نتيجة لمرافقته إلى الدور الثاني، في حين تبقى آمال سسكا موسكو معلقة على فوزه على بشيكتاش وتعثر فولفسبورغ أمام الشياطين الحمر، أو تعادل الفريق الروسي مع مضيفه التركي وخسارة فولفسبورغ أمام بطل إنكلترا. وكان فولفسبورغ البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البوسني ادين دزيكو في الدقيقة 19، بيد ان سسكا موسكو كان الأفضل في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عبر التشيخي توماس نيتشيد بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى (58)، ثم سجل الصربي ميلوس كراسيتش هدف الفوز لأصحاب الأرض بتسديدة قوية من 25 متراً. وحاول فولفسبورغ في الدقائق الأخيرة تسجيل هدف التعادل الذي يمنحه بطاقة التأهل إلى الدور الثاني لكن من دون جدوى. وفي المجموعة الرابعة، تابع تشلسي الانكليزي نتائجه الجيدة في المسابقة وحقق فوزه الرابع وكان على حساب مضيفه بورتو البرتغالي بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الفرنسي نيكولا انيلكا بارتماءة رأسية من مسافة قريبة (71) على إستاد «دو دراغاو» وأمام 36 ألف متفرج. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تعادل ابويل القبرصي مع اتلتيكو مدريد الإسباني بهدف للصربي نيناد ميروسافليفيتش اثر متابعته لكرة عرضية من مسافة قريبة داخل المرمى (5) في مقابل هدف للبرتغالي سيماو سابروسا مستغلاً كرة مرتدة من الحارس تابعها داخل المرمى (62) على إستاد «جي سي بي» وأمام 21 ألف متفرج.