نشر حساب نادي تشلسي الرسمي على "انستاغرام" صورة تظهر اللاعب السابق جيمي كاراغر والمدرب السابق غرايم سونيس يحيطان بالحكم معترضين على قراراته، تشبه ما فعله لاعبو "البلوز" أمام باريس سان جيرمان في إياب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا وهي الخطوة التي انتقدها كل من كاراغر وسونيس على شاشة "سكاي سبورتس" حيث يعملان كمحللين. وحققت الصورة التي نشرت مساء أمس السبت تحت عنوان "إلى من تخونهم الذاكرة"، أكثر من مئة ألف إعجاب (لايك) وأكثر من 7 آلاف تعليق حتى الآن، تراوحت بين التأييد والاعتراض والتهكم. وعلّق البعض بكلمة "أطفال"، في إشارة إلى وصف نجم النادي الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش لاعبي تشلسي بالأطفال، بعد أن أحاط 10 لاعبين بحكم المباراة، للتأثير في قراره حول ارتكاب إبراهيموفيتش خطأ في الشوط الأول، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه اللاعب السويدي. ودعا معلقون، كاراغر وسونيس إلى "انتقاد نفسيهما أولاً"، فيما أشار آخرون إلى أن الصورة "تثبت أن ما فعله اللاعبون أمر طبيعي في كرة القدم". ويظهر كاراغر في الصورة معترضاً على قرار الحكم روب ستايلز باحتساب ركلة جزاء بعد أن عرقل ستيف فينان المهاجم فلوران مالودا، حين كان ليفربول متعادلاً بنتيجة 1-1 مع تشلسي في عام 2007. وفي الجزء الآخر من الصورة، يظهر سونيس يتجادل ولاعبيه مع لاعبي بورتو البرتغالي والحكم بينهم، خلال فترة تولّي سونيس قيادة بنفيكا. وبنشر الصورة، دعم "ستامفورد بريدج" مدرب الفريق جوزيه مورينيو الذي انتقد بشكل لاذع كاراغر وسونيس اللذين أصبحا محللين رياضيين في قناة "سكاي سبورتس". وقال كاراغر حينها إن "ردة فعل لاعبي تشلسي سيئة للغاية ولم تحدث سابقاً، وتمت بتعليمات من جوزيه مورينيو". ورد المدرب البرتغالي بأن لاعبي ليفربول السابقين، يغاران من نجاحه كمدرب، إذ إن ذكريات النجاح في كرة القدم، قليلة لديهم. وقال مورينيو إن "الحسد هو أفضل تكريم يمكن أن تقدّمه الظلال للرجل". ودافع مورينيو عن سلوك لاعبيه مع حكم المباراة، لافتاً إلى أنهم غُرّموا مرة واحدة في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال هذا الموسم، داعياً إلى ملاحظة كم مرة تم تغريم الفرق الأخرى.