- شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توقيع عقد تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 200 كيلومتر مربع، وتقدّر كلفة المرحلة الأولى منها ب28 بليون دولار. وأبرم الاتفاق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصري المهندس مصطفى مدبولي، ورجل الأعمال محمد العبار، رئيس شركة «إعمار» الإماراتية. وأكد العبار، أن «إعمار» شريك مؤسس في الشركة التي تتولى أعمال تطوير مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لمصر. ووعد الشعب المصري خلال كلمته، بأن المدينة الجديدة ستكون رمزاً للتنوّع الثقافي للمجتمع المصري، وبأنها ستكون رمزًا تسعى الشركة إلى تقديمه للمصريين. وأشار الى أنه يحمل عواطف قوية لمصر والشعب المصري، وأن كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة سليمة لتشجيع الاستثمار، لافتاً إلى أنه، على رغم الصعوبات التي واجهت الشركة خلال الفترة الانتقالية، لم يترك مصر، مؤكداً أن الاقتصاد المصري من أهم 20 اقتصاداً على مستوى العالم طبقاً لتقرير «إتش إس بي سي». وتضمّ العاصمة كل الهيئات والوزارات ومقار البرلمان والقصر الرئاسي، ومنطقة للسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، وتقام على ثلاث مراحل بين طريقي السويس والعين السخنة، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذها خلال الأيام المقبلة. وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس شركة إعمار الإماراتية، باختصار المدة الزمنية من 10 إلى خمس سنوات للانتهاء من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، واتفق الجانبان على اختصارها. وأكد مدبولي أن من المخطط أن توفر العاصمة الجديدة المتسع للوزارات المختلفة، ومجلس الوزراء، إضافة إلى حي ديبلوماسي للسفارات، ومقار للشركات والمؤسسات الدولية الكبرى، ومراكز للمال والأعمال، ومناطق للمعارض، ومنطقة سكنية، ومجمعات تكنولوجية، وعدد من الجامعات والفنادق الكبرى. وكشف مدبولي عن تفاصيل إنشاء العاصمة الجديدة الإدارية لمصر، التي أعلن عنها رئيس الوزراء إبراهيم محلب أول من أمس.